وبلغ عدد مستخدمي الهاشتاج ما يقرب من 13.700 مستخدم وفقا لموقعtopsy.com، وفيما يلي رسما بيانيا ليوضح عدد المستخدمين خلال فترة إذاعة البرنامج التي استمر حولي 4 ساعات متواصلة.

وعبر مستخدمي «تويتر» عن آرائهم كالآتي..

من بين المستخدمين كانت الإعلامية رولا خرسا والتي قالت: «في اختلافنا رحمة..تدبروا بدل من ان تهاجموا».

بينما استمر الناشط السياسي حازم عبد العظيم في تدوين ملاحظاته طوال ساعات الحلقة من بينها: «أرجو أن يخرج النقاش من قضية تقديس اﻷئمة الاربعة.. ومي يريد تقديسهم يعمل لهم تماثيل في بيته يتبارك بيهم .. ماذا بعد؟».

ورأى «عبد العظيم» أن الحوار جيد، مضيفا: «واضح أن أحد القضايا هو مفهوم القداسة هل لله والقرآن والرسول فقط أم قداسة ﻷشخاص وكيانات ومؤسسات وأئمة».

أما نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لملف الإعلام، فقد وصف حديث إسلام البحيري بـ«الكذب»، قائلا: «الحمد لله إن الملايين شايفين على الهوا الكذب الصراح اللي مش محتاج ردود علمية ...الكلام وعكسه في نفس اللحظة».

وتابع «بكار»: «المسألة ليست مناظرة وإنما إثبات الفارق بين المنهج العلمي وبين الفوضى والعشوائية،صحيح ليس لإمام قداسة لكن الهدم شيئ آخر».

فيما كان بعض مستخدمي تويتر إلى جانب وجهة نظر «البحيري» وسخر من حديث الشيخين، حيث قال «Mohamed Emam»: : أحلى حاجة في المناظرة الشيخ الأزهري اللي قالك المنهج العلمي للأزهر؟!!! .. هعع ايه اللي جاب القلعة جنب البحر؟!!

بينما أشادت «هبة صالح» بالمناظرة قائلة: «المناظرة في حد ذاتها مفيدة جداً للدين.. تحرك مياة راكدة، إحنا كنا وصلنا لدرجة من الطاعة العمياء أسوأ من العصور الوسطى».

وعبرت المدونة «لينا الحازمي» عن رأيها فيما يتعلق بأفكار الجماعات الإرهابية قائلة: «سيد قطب هو من وضع حجر الأساس لفكر الجماعات الإرهابية في العالم»

فيما عبرت «Rana» عن خلاصة ما انتهت إليه الحلقة من وجهة نظرها قائلة: «وآخيراً ،، الخُلاصة إن الهِداية من عِند الله».

ولفت الحوار نظر عدد من مستخدمي تويتر العرب ولم يقتصر على المصريين فقط، حيث قال «عبدالعزيز الدوسري»، إن «رمي العبارات جزافا ثم الاعتذار منها أو التهرب منها أو رفض معناها الظاهر يدل على التشتت الفكري والعجلة عند البحيري».

من جانبه قال «أحمد السيد عطيف» إن «الاحتفاظ بكل تراثنا الديني البشري يجعل مهمة الفقه الجمع بين التناقضات والتعارضات، يجب التخلي عن أشياء في التراث لننهض».

جدير بالذكر أن برنامج «مع إسلام»، الذي يقدمه الإعلامي إسلام البحيري، على قناة «القاهرة والناس»، قد أثار جدلا، خلال الفترة الماضية، في الأوساط الدينية، حيث رأى بعض الشيوخ أن الهدف من المادة الإعلامية التي يقدمها «البحيري» هو التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي.

وأصدرت مؤسسة الأزهر بيانًا أدانت فيه المادة الإعلامية، التي يتناولها «البحيري» في برنامجه، وهو ما دفع هيئة الاستثمار إلى توجيه إنذار للقناة بضرورة وقف البرنامج.