نشرت الدورية العلمية المرموقة Circulation نتائج دراسة علمية حديثة تشير إلى العلاقة بين مشاعر الضغوط النفسية المزمنة وإمكانية حدوث الأزمات القلبية من جراء الطلاق.
من المعروف أن هناك علاقة بين فترات الألم والحزن التى تلى وفاة إنسان عزيز وإمكانية حدوث أزمات قلبية الأمر الذى يمكن معه تصنيف الضغوط العصبية المزمنة كأحد عوامل الخطر التى تسبق الأزمات القلبية.
الدراسة شملت فحص ملفات ١٥.٨٢٧ رجل وامرأة الصحية؛ لتشير إلى أن تقييم فترات الضغوط الصحية الناجمة عن الطلاق خاصة لدى المرأة إنما تماثل الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو مرض السكر كونها عوامل خطر يعتد بها فى التسبب بالأزمات القلبية.
علميا تغرى تلك الضغوط لما تحدثه من أثر على الجهاز المناعى الذى يتأثر بالسلب بينما يرتفع منسوب هورمونات يطلق عليها هورمونات الضغوط العصبية إلى جانب تفاعلات التهابية فى الشرايين والخلايا.