قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن «هناك 730 ألف فلسطيني في منطقتي غزة وشمال غزة بلا خدمات صحية حقيقية بعد تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير المنظومة الصحية فيهما».
وطالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس، بتوفير مستشفيات ميدانية وفرق طبية دولية متعددة التخصصات لمنطقتي غزة وشمال القطاع.
وأشارت إلى حاجتها لمستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير تضم غرف عمليات وعناية مركزة لسد حاجة السكان بمنطقتي غزة وشمال القطاع.
ونوهت أن «الاحتلال تعمد ارتكاب مجازر وحشية ونفذ إعدامات مباشرة للكوادر الطبية والمرضى في مجمع الشفاء ومستشفيات شمال غزة».
ولفتت الوزارة إلى أنها «فقدت كوادر طبية تخصصية كانت تشكل العمود الفقري للخدمات الصحية منها فحص عينات الأورام وزراعة الكلى وغيرها».
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ195 إلى أكثر من 33,899، والإصابات إلى 76,664، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي وقت سابق، قال برنامج الغذاء العالمي، إن المجاعة أصبحت «وشيكة» في الجزء الشمالي من قطاع غزة، منوهًا أن «جميع سكان القطاع يواجهون انعدامًا في الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ»، وفقاً لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) الذي صدر اليوم.
ونوه في بيان عبر موقعه الرسمي، صباح الخميس، أن حوالي 300 ألف مواطن فلسطيني لازالوا محاصرين في منطقة الشمال، محذرًا من أن «سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة يتقدم بوتيرة قياسية».
وأشار التقرير إلى أن 1.1 مليون شخص في غزة - نصف السكان - قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف، ويعانون من الجوع الكارثي (المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) والمجاعة.
وذكر أن «هذا العدد يعد الأكبر بين عدد من الأشخاص الذين تم تسجيلهم على الإطلاق على أنهم يواجهون جوعًا كارثيًا، بواسطة نظام التصنيف المتكامل».