رئيس إدارة تطوير المناهج: الانتهاء من 70% من المنهج الجديد للصف الأول الإعدادى  - بوابة الشروق
الأربعاء 1 مايو 2024 8:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس إدارة تطوير المناهج: الانتهاء من 70% من المنهج الجديد للصف الأول الإعدادى 

الدكتور أكرم حسن
الدكتور أكرم حسن
حوار- نيفين أشرف:
نشر في: الخميس 18 أبريل 2024 - 10:43 ص | آخر تحديث: الخميس 18 أبريل 2024 - 10:43 ص

الدكتور أكرم حسن لـ«الشروق»: بدء تدريس اللغة الأجنبية الثانية لطلاب المرحلة الإعدادية العام المقبل.. وهدفنا تحسين مهارات الكتابة والقراءة والاستماع لدى الطلاب

مشكلة ضعف القراءة والكتابة تؤثر على تحقيق أهداف المناهج المطورة في المدارس الحكومية


قال رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم الدكتور أكرم حسن، إن وزارة التعليم، ستبدأ تدريس اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الصف الأول الإعدادي بالمدارس الحكومية بداية من العام الدراسي المقبل 2024- 2025، وللطالب الحق في اختيار لغة واحدة من بين عدة لغات.

وأضاف حسن، في حواره مع «الشروق»: قطعنا أكثر من 70% من رحلة تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، وبالطبع مع بداية العام الدراسي القادم ستكون الكتب الدراسية متاحة مع الطلاب دون تأخير.

إلى نص الحوار:

• مع تدريس اللغة الأجنبية الثانية لطالب الصف الأول الإعدادى من العام المقبل بالمدارس الحكومية.. ما الفائدة التي ستعود على الطلاب من هذه الخطوة؟ 

هناك العديد من الفوائد التي ستتحقق من إتاحة تعلم اللغات الأجنبية للطلاب، بالإضافة إلى إتقان تعلم اللغة الأم، إذ تساهم اللغات بشكل كبير في تحسين مهارات الكتابة والقراءة والاستماع والتحدث باللغة الأم وباللغة الأجنبية الأولى أيضا، كما أن دراسة لغة أجنبية ثانية بمثابة نافذة جديدة للطلاب للتعرف على ثقافة أخرى.

 كما أن امتلاك الطالب أكثر من لغة أجنبية يزيد فرصة حصوله على وظيفة متميزة، ويمكن أن نعدد الكثير من الفوائد، ولكن بشكل عام فإن دراسة أكثر من لغة أجنبية في المرحلة الاعدادية يعمل على تحسين التحصيل الأكاديمي بشكل عام، بالإضافة إلى تعزيز النواحي الاجتماعية والثقافية.

• كم لغة أجنبية ستكون متاحة أمام الطلاب للاختيار فيما بينها؟

بالنسبة لمناهج اللغات الأجنبية الثانية سيتاح الاختيار من عدة لغات وهي الفرنسية والإيطالية والصينية والإنجليزية كلغة ثانية.

• من سيتولى وضع هذه المناهج الجديدة هل خبراء تطوير المناهج فقط أم سيتم التعاون مع السفارات الأجنبية؟

سيتم إنتاج مناهج اللغات بالتعاون المباشر بين وزارة التربية والتعليم متمثلة في الإدارة المركزية لتطوير المناهج والمراكز الثقافية للدول صاحبة اللغات السابق ذكرها، ويتم هذا في تناغم ووفق الأطر العامة والنوعية لصياغة مناهج اللغات الأجنبية الثانية بصفة عامة، وهذا يؤكد أن الانطلاق لبناء مناهج اللغات الأجنبية الثانية يتم من نقاط مشتركة رغم اختلاف اللغات عن بعضها البعض.

• هل تم البدء في تأليف المنهج المطور للصف الأول الإعدادي؟

للإجابة عن هذا السؤال بوضوح يجب أن نعرف جميعا أن تطوير وبناء مناهج جديدة كالذي سنشاهده في الصف الأول الإعدادي العام الدراسي المقبل، يتم وفق عدة خطوات وهي: مرحلة صياغة الإطار العام للمنهج وفق فلسفة ودواعي التطوير ويتفق مع اتجاهات تطوير التعليم في العالم في الحقبة الزمنية القادمة، ولذلك دائما ما يعكس الاطار العام هذه الفلسفة وارتباطها بمدى التغيير في النواحي المختلفة.

وبعد هذه المرحلة يتم صياغة الوثائق النوعية للمواد الدراسية المختلفة وهذه الوثائق التي يتم بناء المواد التعليمية من خلالها، وأقصد جميع المواد التعليمية التي سوف تحقق أهداف المنهج، وإحدى هذه المواد التعليمية الكتاب المدرسي سواء كان هذا الكتاب في صورته التقليدية (الكتاب الورقي) أو في صورته الحديثة والرقمية.

ونحن في تطوير مناهج المرحلة الاعدادية يمكن أن نقول إننا قطعنا أكثر من 70% في هذه الرحلة وبالطبع مع بداية العام الدراسي القادم ستكون الكتب الدراسية متاحة مع الطلاب دون تأخير.

• هل ستؤثر مشكلة ضعف القراءة والكتابة بالمدارس الحكومية في بعض المناطق على تحقيق أهداف المناهج المطورة الجديدة؟

بالطبع، تؤثر مشكلة ضعف القراءة والكتابة على تحقيق أهداف المناهج المطورة في المدارس الحكومية ببعض المناطق بشكل كبير، وذلك للأسباب التالية: ضعف الطالب في مهارات القراءة والكتابة يجعله غير قادرا على فهم المعلومات والمفاهيم الجديدة، كما أن الطلاب الذين لديهم مشكلة في القراءة والكتابة يواجهون صعوبة في التعلم وإنجاز المهام الدراسية.

كما أن ضعف مهارات الكتابة تمنع الطلاب من التعبير عن أنفسهم بوضوح، ويؤدي ذلك إلى ضعف في مهارات التواصل والتفاعل في الصف، وصعوبة أيضا في مواكبة زملائه، ويؤدي ذلك بهم إلى شعور الطالب بالاحباط وفقدان الاهتمام بالتعلم، ويصبح أكثر عرضة للانسحاب من المدرسة أو التأخر في الدراسة.

لذلك فإن الوزارة حريصة على اتخاذ بعض الإجراءات التي يمكن أن تساهم في حل المشكلة مثل: توفير برامج دعم لتعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى الطالب، تدريب المعلمين على استخدام أساليب تدريسية حديثة تتناسب مع احتياجات الطالب، توفير بيئة تعليمية إيجابية تشجع الطالب على القراءة والكتابة، تشجيع أولياء الأمور على دعم أطفالهم في تعلم القراءة والكتابة.

• هل تحتاج الكتب المطورة لوجود المزيد من التدريبات والأسئلة لتكون بديلا عن الكتب الخارجية؟

تحرص الوزارة على استثمار التقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وما تمتلكه  الوزارة من منصات وبنية تكنولوجية لتقديم محتوى تعليمي مبسط يساهم في ترسيخ الفهم العميق، وييسر عمليات التحصيل والتعلم، من خلال أسئلة مقسمة على الدروس والوحدات والتي تعد بمثابة طريقة للتعلم الذاتي وأيضا للتدريب على المفردات الاختبارية بمستوياتها المعرفية المتدرجة، وقد تم تدشين بنوك أسئلة للمراحل التعليمية والصفوف الدراسية المختلفة تحت مسمى «مشروع التقويم من أجل التعلم».

وشارك في بناء هذه البنوك مجموعة منتقاة من المعلمين، ومجموعة كبيرة من خبراء المناهج، ومستشاري المواد الدراسية، وتم إنشاء بنوك أسئلة مرتبطة بأجزاء المحتوى الدراسي، تتضمن مفردات اختبارية متعددة المستويات المعرفية؛ ليصبح لدينا محتوى مبسط وبنوك أسئلة يمكن البناء عليها وتطويرها في السنوات القادمة. 

• كيف أثرت مناهج مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "stem" على شخصية الطلاب وتنمية مهاراتهم؟

بالطبع لمدارس stem تأثير على شخصية الطالب؛ حيث إنها تساعده على اكتساب مهارات جديدة مما يؤدي إلى زيادة ثقة الطلاب في أنفسهم وتشجيعهم على المشاركة بفاعلية في حل المشكلات مما يعزز روح المبادرة والمسئولية لديهم، كما تركز على العمل التعاوني بين الطلاب.

كما أن المناهج بشكل خاص أدت إلي تحسين مهارات الطلاب في تحليل المعلومات وتقييم الخيارات ووضع الحلول، وتشجع الطلاب على التعبير عن أفكارهم بوضوح، وتقدم للطلاب فهما عميقا للمفاهيم العلمية والتكنولوجية مما يساعدهم على اكتساب مهارات جديدة في مجالات مثل البرمجة والهندسة والتصميم.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك