شوقي: يجب إعادة النظر فى توصيف «الأمية».. ومصر لم تخرج من التصنيفات العالمية للتعليم - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 9:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شوقي: يجب إعادة النظر فى توصيف «الأمية».. ومصر لم تخرج من التصنيفات العالمية للتعليم

كتبت - منى زيدان:
نشر في: الخميس 18 مايو 2017 - 9:05 م | آخر تحديث: الخميس 18 مايو 2017 - 9:05 م
- وزير التعليم: هناك بعض الطلاب دخلوا المدارس وصنفوا بأنهم أميين.. وقمر: 20% نسبة الأمية
أكد وزير التربية والتعليم طارق شوقى أهمية إعادة النظر فى توصيف فكرة الأمية، وإذا ما كانت مشكلة تتعلق بالقراءة والكتابة فقط أم أن لها أبعادًا أخرى، مشيرًا إلى أنه ناقش مع عدد من خبراء محو الأمية وتعليم الكبار بالدول العربية ومنظمة اليونسكو والمنظمات الإقليمية، طيلة اليومين الماضيين، الاستراتيجية المقترحة لعمل المركز الإقليمى لتعليم الكبار.

وقال الوزير خلال مشاركته، اليوم، فى اجتماع المجلس الاستشارى لتعليم الكبار بمقر وزارة التعليم، بحضور عدد من وزراء التعليم العرب: إن المناقشات تضمنت الأدوار التى ينبغى أن يلعبها المركز الإقليمى لتعليم الكبار لإحداث الفارق فى معالجة قضايا محو الأمية فى الدول العربية.
وأوضح أن الاجتماع تم عقده لاختيار أعضاء المجلس، وتابع: «لدينا قدرة على تأسيس مجتمع يقوم على التعلم المستمر لدى الأجيال لتحقيق الهدف المنشود، ولا بد من تحديد الأرقام ونسب الأمية، وهناك بعض الطلاب دخلوا المدارس وصنفوا بأنهم أميين».
وأشار الوزير إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أطلق مبادرة للقضاء على الأمية تحت عنوان «مصر بلا أمية فى عامين»، موضحًا أن الإعلام له دور فى جذب الأميين لمعرفة خطورة الأمية، والوزارة تعمل على تغيير نظام التعليم بحيث يبدأ من الطفولة لبناء الهوية والوطنية.
واستطرد: «يجب الاتفاق على وضع خطة محكمة تتضمن إجراءات تنفيذية دقيقة لمتابعة وتقييم جميع الأنشطة التى سيتم تنفيذها خلال العام، حتى نتمكن من محاسبة أنفسنا وتطوير أساليب عملنا، وتحقيق الهدف الأسمى للمركز الإقليمى لتعليم الكبار، وهو إعداد وتدريب القيادات العليا والكوادر المتخصصة فى مجالات محو الأمية وتعليم الكبار».
وقال شوقى فى تصريحات صحفية على هامش الاجتماع: إن مصر لم تخرج من التصنيف العالمى للتعليم، ولكن مكانها فى التصنيف متأخرًا فقط، متابعًا: «طالبنا أخيرًا الدخول فى تصنيفات عالمية معينة تسمى البيزا وباليس وتيمز»، مشيرًا إلى أن هذه التصنيفات لن تظهر نتائجها إلا بعد سنتين من الآن، فيما أكد وجود تعاون كبير بين وزارة التربية والتعليم المصرية ووزراء التعليم العرب، ومن أبرز أوجه هذا التعاون قضية محو الأمية.
وقال رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار عصام قمر: إن نسبة الأمية وصلت إلى 20% بما يعادل 8 ملايين إناث و4 ملايين ذكور، مشيرًا إلى وجود خطة لتطوير المناهج الدراسية، وجعل شهادة محو الأمية معادلة للشهادة الابتدائية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك