استعرض اليوم الإثنين، الدكتور محمد مختار جمعة، وزيرالأوقاف، خلال اجتماعه بواعظات الوزارة من مختلف محافظات الجمهورية، خطة العمل خلال الفترة المقبلة لتجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطي التنويري، إيمانا بدور المرأة في المجتمع وتربية النشء وحمايته من الفكر المتشدد، ومشاركتها للرجل في العمل الدعوي.
وقال الوزير، خلال الاجتماع: «إننا أمام حالة بناء دولة قوية، ودورنا فيها واضح وهو البناء الفكري الصحيح للإنسان المصري، وتجفيف منابع التطرف والتشدد، وتحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة، ودور المرأة والأسرة فيها سيكون بارزًا»، مضيفا: «إننا سنتوسع في عمل الواعظات والمربيات، وسيكون للأئمة دور مماثل مع النشء والشباب، وسيتم اختيار عدد من المعاونين من خريجي البرنامج الرئاسي، أحدهم لشؤون النشء والشباب، والآخر لشؤون هيئة الأوقاف».
وأكد أهمية إخلاص النية لله عز وجل، والعمل الجاد الدءوب في سبيل رفعة هذا الوطن وتقدمه ورقيه، مشددا على أن كل ما يؤدي أو يسهم في بناء دولة قوية هو من صميم مقاصد الأديان، وعلى مشروعية الدولة الوطنية، موجها بتوزيع كتاب مشروعية الدولة الوطنية على جميع الواعظات.
وقدم وزير الأوقاف الشكر للواعظات اللائي حضرن من مختلف محافظات الجمهورية، وكلف فضيلة الدكتور السيد عبد الباري وكيل الوزارة لشؤون الدعوة، وفضيلة الدكتور عاصم قبيصي، مدير عام المساجد الأهلية بتقديم تقرير أسبوعي بما يتم تنفيذه من خطة العمل أولا بأول.
حضر الاجتماع فضيلة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، وفضيلة الشيخ صبري ياسين رئيس قطاع المديريات، والشيخ علاء شعلان وكيل الوزارة للوجه البحري، والدكتور سيد عبد الباري، وكيل الوزارة لشؤون الدعوة، والدكتور هشام عبد العزيز، وكيل الوزارة للمساجد وشؤون القرآن الكريم، ولفيف من قيادات الوزارة.