تمثل دواوين العائلات القبلة المفضلة لأهالى شمال سيناء لقضاء أيام عيد الفطر، وارتكزت المظاهر الاحتفالية على قضاء الأوقات بشاطئ العريش وتبادل الزيارات العائلية، وخلت شوارع الشيخ زويد من المارة، حيث يفضل الأهالى تبادل الزيارات فى دواوين العائلات، واصطحاب الأطفال معهم.
وشهدت المحافظة استنفارا أمنيا خلال أيام العيد تحسبا لأى أعمال شغب، فيما قال مصدر فى غرفة عمليات ديوان المحافظة، إن الغرفة لم تتلق بلاغات بوقوع حوادث خلال الساعات الماضية، فى وقت شهدت خلاله الشيخ زويد تكرر انقطاع التيار الكهربائى لفترات متفاوتة، فيما تعمل شركة الكهرباء على إصلاح الأعطال بشكل مستمر.
وقال يوسف محمود، من الأهالى، إن المدينة تخلو من أى مناطق للترفيه، لذا جرت العادة على اقتصار مظاهر العيد على الجلوس فى دواوين العائلات وتقديم الحلوى والكعك للضيوف وعمل الشاى والقهوة على نيران الحطب.
فى قرية الجورة، واحدة من ثلاث قرى فقط لا يزال فيها سكان جنوب الشيخ زويد «الجورة، الظهير، أبو العراج» يتجمع الأهالى فى ساحة المسجد الكبير، وتبادل التهنئة بالعيد وتناول الطعام بشكل جماعى وفى محيطهم يلهو الأطفال.
وفى العريش قال حسام السلايمة، أحد الأهالى، إن إغلاق محطة تزويد السيارات بالوقود أحدث أزمة مواصلات وأعاق تنقلات الأهالى فى العيد، مشيرا إلى أن الغالبية يقضون الأوقات فى أقرب المواقع الترفيهية لبيوتهم أو شاطئ البحر.
وعلى نفس النهج يفضل أبناء مراكز بئر العبد والحسنة ونخل، قضاء أيام العيد فى دواوين العشائر القبلية، واستقبال المهنئين الذين يصلون من القرى والتجمعات السكانية وتقدم لهم ولائم جماعية، فيما فضل أهالى رفح الذين نزحوا من المدينة، التجمع فى مواقع سكنهم الجديدة للتزاور والحديث عن ظروفهم الجديدة، خاصه فى العريش والشيخ زويد وبئر العبد محتفظين بصلاتهم الاجتماعية على الرغم من ظروف الانتقال الصعبة.