«الأمن العام اللبناني»: عدم ختم جوازات الإيرانيين لا علاقة له بنظريات المؤامرة المتداولة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الأمن العام اللبناني»: عدم ختم جوازات الإيرانيين لا علاقة له بنظريات المؤامرة المتداولة

بيروت- أ ش أ
نشر في: الإثنين 18 يونيو 2018 - 11:26 ص | آخر تحديث: الإثنين 18 يونيو 2018 - 11:26 ص

أكد اللواء عباس إبراهيم، المدير العام للأمن العام اللبناني، أن عدم وضع أختام الدخول والخروج على جوازات السفر للمسافرين الإيرانيين الوافدين إلى لبنان عبر المنافذ الحدودية، لا علاقة له بما وصفه بـ«نظريات المؤامرة» المتداولة عبر وسائل الإعلام اللبنانية.

وكان عدد من وسائل الإعلام، قد تداول على نطاق واسع هذا الإجراء «بوضع الأختام على بطاقات منفصلة ترفق بجواز السفر للمسافرين الإيرانيين»، الذي اتخذه الجهاز الأمني الأقوى والأبرز في لبنان، معتبرة أنه يستهدف «تسهيل مرور عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى لبنان وسوريا دون أن يتم اكتشافهم بما يجنبهم العقوبات الأمريكية والدولية».

وقال اللواء عباس إبراهيم، في حديث أجرته معه جريدة «الجمهورية» اللبنانية: «لدى البعض في لبنان خيال واسع يقودهم إلى فرضيات لا تمت إلى الواقع والحقيقة بأي صلة، بل هي مجرد سخافات تبعث على الضحك والشفقة في آن واحد».

وأضاف أنه بعيدا عن نظرية المؤامرة فإن هذا التدبير الذي اتخذه الأمن العام، هو طبيعي وعادي ولا ينطوي على أية غايات أو نيات مضمرة، لافتا كونه إجراءً معتمدًا في الكثير من الدول الخليجية والأوروبية منذ سنوات طويلة.

وأكد أن حركة دخول وخروج الإيرانيين عبر المطار مسجلة وموثقة في الحاسب الآلي المركزي للأمن العام، وأن هذا هو المهم، لافتا إلى أن تاريخ الوصول والمغادرة يصبح موجودا لدى الأمن العام بمجرد تمرير جواز السفر على الجهاز الإلكتروني حتى ولو لم يتم ختمه.

وأوضح أنه من حق المسافر أن يطلب وضع الختم على بطاقة منفصلة لاعتبارات تتعلق به، مثل امتلاء صفحات جواز السفر العائد إليه، أو رغبته في تسهيل دخوله إلى دول أخرى قد ترفضه إذا وجد ختم دولة معينة على باسبوره.

وقال إن الأمن العام لا يستطيع أن يفرض قيودا على المسافر تتعارض مع هذا المبدأ، كاشفا عن التحضير لتنفيذ مشروع متطور في المطار من شأنه أن يلغي كليا الختم، ويتمثل في استحداث بوابات عبور إلكترونية، بحيث يفتح الباب تلقائيا لمرور المسافر أو يقفل أمامه تبعا لنتيجة تدقيق الجهاز الآلي بالباسبور، من دور أن يتم وضع ختم لأحد، كما هو سائد في أماكن عدة في العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك