تجمع أقارب ركاب الطائرة الماليزية التي أسقطت في أوكرانيا، وقد استبدت بهم مشاعر الصدمة وعدم التصديق في مطار كوالامبور الدولي، اليوم الجمعة، مطالبين بالحصول على معلومات عن الحادث، لكن استجابة المسؤولين كانت محدودة.
وكان من المقرر أن تهبط الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية طراز بوينج 777 في مطار كوالالمبور قادمة من أمستردام، وسقطت الطائرة قرب الحدود الأوكرانية الروسية وقتل كل من كان على متنها.
وقالت الشركة الماليزية، إن المسار الذي اتبعته الطائرة التي سقطت فوق أوكرانيا كانت المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت أنه آمن، لافتة أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "كان قد أعلن أن المجال الجوي الذي عبرته الطائرة لم يكن خاضعًا لقيود."
وأضافت الشركة، أن الطائرة كانت تحمل ما مجموعه 298 شخصًا منهم ثلاثة أطفال رضع -283 راكبًا وطاقمًا من 15 فردًا. وفي وقت سابق قالت إن الطائرة تحمل 295 شخصًا.
واتهمت أوكرانيا «ارهابيين» في اشارة الى انفصاليين في شرق أوكرانيا يقاتلون حكومة كييف من أجل الاتحاد مع روسيا بإسقاط الطائرة، فيما نفى الانفصاليون المسؤولية.