نواب: استخدام أقصى درجات الحيطة فى الاختيار سبب تأخر «إعلان المحافظين» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نواب: استخدام أقصى درجات الحيطة فى الاختيار سبب تأخر «إعلان المحافظين»

كتب ــ أحمد عويس:
نشر في: الأربعاء 18 يوليه 2018 - 10:02 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 يوليه 2018 - 10:02 م

-العميرى: تأخر الإعلان له آثار سلبية وخيمة تفاقم من مشكلات الجهاز الإدارى.. وبكرى: التوصل إلى التشكيل المثالى خلال مدى زمنى قريب


أرجع عدد من نواب البرلمان تأخر إعلان حركة المحافظين إلى استخدام أقصى درجات الحيطة والحذر، فى الأسماء التى سيتم توليها المناصب، لافتين إلى توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى بمراعاة التدقيق الشديد فى عمليات الاختيار والترشيح للكفاءات، مطالبين بسرعة إعلان الحركة الجديدة للمحافظين.

وطالب النواب رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، ووزير التنمية المحلية محمود شعراوى، بوضع مجموعة من المعايير الجيدة التى تحكم ترشيح المحافظ والاستقرار عليه، ثم ضوابط رحيله.

وأشار عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان سليمان العميرى، إلى وجود حالة من التأهب القصوى فى أروقة المحافظات امتدت لفترة طويلة انتظارا لدماء جديدة يتم ضخها، موضحا أن تطويل تلك المدة قد يكون له آثار سلبية وخيمة تفاقم من مشكلات الجهاز الإدارى والمحلى فى المحافظات.

وأضاف العميرى فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الكشف عن وقائع فساد طالت مسئولين فى المحافظات أمر مطلوب للتطهير وإعمال سياسة مكافحة الفساد، ولكن التهويل الإعلامى للتفصيلات المحيطة بتلك الوقائع، والمبالغة فى تصوير التنكيل وتوالى التهديدات لأى مسئول مسألة باتت تثير مخاوف الكثير من الأسماء المرشحة، مؤكدا أنه من المطلوب التعامل بحكمة، والتأكيد على أن هناك إثابة للمجتهد كما توجد عقوبات للفاسدين.

وناشد العميرى، ضرورة الإسراع فى إقرار حركة المحافظين، لوجود مجموعة من المشروعات التى لا تعمل بكامل طاقتها فى المحافظات، فى انتظار المسئولين الجدد، مطالبا رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، ووزير التنمية المحلية محمود شعراوى، بوضع مجموعة من المعايير الجيدة، التى تحكم ترشيح المحافظ والاستقرار عليه، ثم ضوابط رحيله بعد ذلك.

من جهته، أرجع النائب مصطفى بكرى التأخير فى إقرار حركة المحافظين حتى الآن، إلى استخدام أقصى درجات الحيطة والحذر، فى الأسماء التى سيتم توليتها، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بمراعاة التدقيق الشديد فى عمليات الاختيار والترشيح، للكفاءات ممن لديهم رصيد من الكفاءة، ونظافة اليد وحسن السيرة أيضا.

وأشار بكرى فى تصريحات تليفزيونية خلال تقديمه لبرنامج «حقائق وأسرار»، أمس، إلى أن أحد أهم الأسباب التى أدت لعدم إقرار الحركة حتى الآن، إعمال معيار مهم جدا، وهو التأكد من أن الأسماء التى تملك سيرة ذاتية جيدة على المستوى النظرى، مع ضرورة أن يتمتع بقدرة ميدانية، على النجاح فى التعامل مع المشكلات والأزمات على أرض الواقع.

ولفت بكرى إلى أنه سيتم خلال مدى زمنى قريب، التوصل للتشكيل المثالى، سواء للمحافظين، أو مناصب نوابهم ومساعديهم، وأنه سيتم طرح تلك الترشيحات لعرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسى، وشيكا.

من ناحيته، أرجع عضو لجنة الإدارة المحلية ممدوح الحسينى، تأخير إعلان المحافظين إلى إعمال أقصى درجات التدقيق فى سجلات المحافظين الجدد، تجنبا لأى أزمات مشابهة لوقائع سابقة تم فيها إدانة أسماء كبرى من المحافظين بالفساد، مشيرا إلى أن حالة التمهل فى إعلان التشكيل الجديد يضع المواطن فى حسبانه، ويصب فى صالحه ويفرز له أفضل الأسماء.

وأضاف الحسينى فى تصريحات صحفية، أن الأوضاع الداخلية فى المحافظات تأثرت بشكل واضح نتيجة حالة الترقب الشديدة لمن سيتحمل المسئولية، موضحا أن المحافظين الحاليين اتخذوا وضعية تسيير الأعمال ليس أكثر، وبالتالى مطلوب الإسراع قدر الإمكان فى اختيار المحافظين الجدد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك