قال مسؤولون إندونيسيون، إن الطقس السيئ يعيق عمليات البحث الحثيثة، اليوم الاثنين، عن سائحين أجنبيين لا يزالان مفقودين بعد غرق زورق ينقل الركاب بين الجزر الأندونيسية في مطلع الأسبوع، غير أنهم أضافوا أنه جرى إنقاذ أكثر من 13 شخصا كانوا على متنه من الغرق.
وغرق زورق صغير كان يقل 20 سائحا أجنبيا وخمسة من أفراد الطاقم الأندونيسيين ليل يوم السبت بين جزيرتي لومبوك وكومودو، وقالت السلطات الإندونيسية إن ما يصل إلى 15 سائحا كانوا لا يزالون مفقودين خلال الليلة الماضية.
وأضاف المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية، سوتوبو بورو نوجروهو، إن 13 شخصا بينهم ثمانية سياح وطاقم الزورق أنقذوا في الساعات القليلة التي تلت الحادث.
وتابع نوجروهو، في رسالة نصية، "عثر صيادو أسماك على السياح الأحياء وكانوا يطفون على سطح المياه ويرتدون سترات النجاة"، مشيرا إلى أنهم يتلقون العلاج في عيادة في جزيرة وست نوسا تنجارا التي تقع بين جزيرتي لومبوك وكومودو، غير أن الظروف الجوية السيئة لم تسهل عمل المنقذين للعثور على السائحين المتبقيين.
وأشار إلى أنهم خصصوا زوارق سريعة وطائرة هليكوبتر (لعملية البحث والانقاذ)، قائلا: "لكننا نواجه طقسا سيئا وأمواجا عالية، ويحمل السياح الذين أنقذوا حتى الآن الجنسيات البريطانية والإيطالية والألمانية والهولندية والنيوزيلندية".
وأوضح تاج الدين سام، مدير شركة الرحلات التي تملك الزورق، أن الزورق تعرض على الأرجح إلى أجواء عاصفة، وكان الزورق السفينة في رحلة بحرية لثلاثة أيام بين جزير لومبوك، وهي مقصد محبوب للسياح وجزيرة كومودو الشهيرة برصد السحالي العملاقة.
وتمتلك إندونيسيا سجلا غير مستقر للسفر البحري الآمن وسط تنقل آلاف العبارات بين جزر الأرخبيل الكثيرة، وغرقت سفينتان في الشهر الماضي خلال عطلة عيد الفطر ما أدى إلى مقتل 36 شخصا.