قال أحمد أيوب، المتحدث الرسمي باسم لجنة استرداد أراضي الدولة، إن تحذير اللجنة للمواطنين من التعامل و شراء أي أراضي بطريق «مصر- إسكندرية» الصحراوي، هو انتشار إعلانات بيع لمساحات أراضي وفيلات في هذه المنطقة.
وأضاف «أيوب»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم في ساعة»، الذي يُعرض على فضائية «النهار اليوم»، مساء أمس الأربعاء، أن اللجنة ناشدت واضعي اليد على هذه الأراضي، بتقنين أوضاعهم، متابعًا: "رغم مناشدة اللجنة فوجئنا بإعلانات البيع في بعض المواقع الإلكترونية والصحف".
وأوضح أن نسبة كبيرة من هذه الأراضي، كانت أراضي زراعية وتم تجريفها والبناء عليها، مضيفًا: "هدفنا هو حماية المواطن؛ لأنه في هذه الحالة سيشتري من جهة لا تملك الأرض، وسيضطر إلى تقنين وضعه ودفع قيمة الأرض".
وطالب المواطنين بالرجوع إلى اللجنة أو هيئة التنمية الزراعية؛ للتأكد من قانونية وضع قطعة الأرض المقبل على شرائها، مؤكدًا على معاونة اللجنة لكل من اشترى قطعة أرض دون علم بحقيقة وضعها؛ حتى لا يضطر إلى دفع مبالغ طائلة للتقنين.
وأشاد في حديثه بدور وسائل الإعلام والصحف في نشر التحذير، متعهدًا بمحاسبه كل من باع أرض الدولة، وكل من سهل له ذلك، وكل من ساعده، واسترجاع حق الدولة قانونيًا، وماديًا
كانت لجنة استرداد أراضي الدولة، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، أصدرت بيانًا حذرت فيه المواطنين من التعامل أو شراء أي مساحات أراضي، في المنطقة الواقعة بين الكيلو 43 وحتى الكيلو 84 بطريق مصر- إسكندرية الصحراوي، إلا بعد مراجعة اللجنة، أو هيئة التنمية الزراعية.