بعد رحيله.. أبرز 10 محطات في حياة «كوفي عنان» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد رحيله.. أبرز 10 محطات في حياة «كوفي عنان»

كتبت- شيماء شناوي:
نشر في: السبت 18 أغسطس 2018 - 1:57 م | آخر تحديث: السبت 18 أغسطس 2018 - 1:57 م

أعلنت مؤسسة كوفي عنان، اليوم السبت، عن وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الحائز على جائزة نوبل للسلام، بمستشفى في مدينة برن بسويسرا، عن عمر ناهز 80 عاما.

ونعته المؤسسة في تغريدة لها على «تويتر» قائلة: «توفي بعد مرض قصير غير معروف».

وفي السطور التالية تستعرض «الشروق» أبرز المحطات في حياة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.

ولد «عنان» في 8 أبريل عام 1938 بمدينة كوماسي في غانا، اختار والده اسم «كوفي عنان» حيث تعني كلمة «كوفي» يوم الجمعة، وكلمة «عنان» الرابع، ويوم الجمعة هو اليوم الذي ولد فيه، والرابع هو ترتبه بين إخوته.

درس «عنان» في جامعة العلوم والتكنولوجيا بغانا، وأكمل دراسته الجامعية في الاقتصاد بكلية «ماك ألستر»، في سانت بول بمينيسوتا الأمريكية، ثم أجرى دراسات عليا في الاقتصاد بالمعهد الجامعي للدراسات العليا الدولية بجنيف، وحصل على زمالة «سلون» في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونال درجة ماجستير العلوم في الإدارة، ويجيد عدة لغات منها: الإنجليزية، الفرنسية والعديد من اللغات الإفريقية.

تقلد العديد من المناصب التابعة للأمم المتحدة، ومنها عمله كمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعلميات حفظ السلام في مارس 1993، ثم نائبًا له، والمدير الإداري والمالي مع منظمة الصحة العالمية، ومديرًا للسياحة في غانا، كما عمل في أماكن متعددة من العالم منها مصر، أديس أبابا، ونيويورك، مكرساً ما يقرب من 30 عاماً من عمره في خدمة المنظمة الدولية.

شغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة، وأعطى الأولوية خلال فترة تواليه، لبرنامج إصلاح شامل يهدف إلى تنشيط وتعزيز دور الأمم المتحدة في العالم، واستعادة ثقة شعوب وحكومات العالم بالمنظمة.

في فبراير عام 2012، عين «عنان» مبعوثاً خاصاً مشتركاً بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا في محاولة للتعامل مع الصراعات الدائرة هناك، ولكنه استقال من منصبه في أغسطس في نفس العام؛ لعدم إحراز أي تقدم بسبب عناد جميع الأطراف المعنية.

أطلق حملة الميثاق العالمي في عام 1999، وهي أكبر مبادرة في العالم لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات.

كان لـ«عنان» دور محوري في إنشاء صناديق التمويل العالمية لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، كما كان له دور رئيسي في إنشاء جهازين حكوميين دوليين جديدين هما لجنة بناء السلام ومجلس حقوق الإنسان في عام 2005.

عارض الأمين العام الأسبق بشدة الغزو الأمريكي على العراق، وبرنامج إيران النووي في عام 2003.

وبعد تقاعده من الأمم المتحدة في عام 2006، لم يتوقف عن عمله العام حيث عاد كوفي عنان إلى غانا، وشارك بالعمل مع عدد من المنظمات الإفريقية وكذلك العالمية.

حصل كوفي عنان على جائزة نوبل للسلام في عام 2001، لقاء جهوده من أجل السعي إلى عالم أكثر تنظيماً وأكثر سلاماً.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك