«مجاهد» في ذكرى رحيل صلاح عبد الصبور: «ما زال مهمشًا بسبب مواقفه السياسية» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مجاهد» في ذكرى رحيل صلاح عبد الصبور: «ما زال مهمشًا بسبب مواقفه السياسية»

الراحل/ صلاح عبد الصبور
الراحل/ صلاح عبد الصبور
كتبت ـ غادة عادل:
نشر في: السبت 18 أغسطس 2018 - 6:40 م | آخر تحديث: السبت 18 أغسطس 2018 - 6:40 م

كان ضد «عبدالناصر» وحين مات كتب عنه قصيدة محايدة عن إيجابياته وسلبياته
«كان يرى الأشياء من منظور درامي بحت، ولذلك اعتبره كاتبًا مسرحيًا بالدرجة الأولى أكثر منه شاعرًا»، بهذه الكلمات أحيا الدكتور أحمد مجاهد العالم الإبداعي ذكرى رحيل الكاتب والشاعر صلاح عبد الصبور.

وقال «مجاهد» خلال الاحتفالية التي أقامتها مؤسسة «بتانة الثقافية» في ندوة، أمس الجمعة، لإحياء ذكرى رحيل الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، على الرغم من أن عبد الصبور لم يكن سياسيًا قط في شعره؛ إلا أن مسرحه كان سياسيًا بدرجة كبيرة، فحاول أن يبرز من خلال مسرحياته، صراع المثقف والسلطة، الذي ظهر جليًا في مأساة الحلاج وليلى والمجنون.

وأضاف «مجاهد» أن الشاعر الراحل أراد ألا يلوث الشعر بالسياسة، وأن يجعل مثل هذه الصراعات في المسرح فقط، مؤكدًا على أن عبد الصبور كان نبيلًا في شعره، رغم أنه كان ضد الرئيس الراحل عبد الناصر على المستوى السياسي؛ إلا أنه حين مات كتب عنه قصيدة محايدة عن إيجابياته وسلبياته.

وتابع، أن «عبد الصبور» ما زال مهمشًا، سواء بسبب مواقفه السياسية أو للصراعات الشعرية.

وقال الشاعر والكاتب أحمد الشهاوي، إن أحمد مجاهد أحيا صلاح عبد الصبور، عندما أعاد نشر أعماله المسرحية والشعرية، وبإخراج جديد وبسعر في متناول الجميع، مضيفًا أنه كان ولا يزال شعرية مستمرة في الحداثة، فعند قراءة أعماله للمرة العاشرة، كأنها تقرأ للمرة الأولى، لأن في كل قراءة تكتشف الجديد بسبب صوته الخفي وإيقاعه الهادئ.

أوضح «الشهاوي» أن عبد الصبور، أفاد في النثر أكثر مما أفاد غيره، وقد قدم الشاعر حوالي سبعة أعمال شعرية، وخمس مسرحيات، إضافة إلى الكتابات النقدية والترجمات.

وفى سياق متصل، قال الشاعر سماح عبد الله الأنور، أن عبد الصبور كان يحمل على عاتقه مهمة إصلاح العالم، فعاش طوال عمره يبحث عن قيم الحق والعدل والخير والجمال.

شارك في هذه الندوة مجموعة من الشعراء، منهم جمال القصاص، وعلى عطا، وسماح عبدالله الأنور، وشعبان يوسف، وابتسام أبو سعدة، وسامية أبو زيد، وأحمد حسن، ونجلاء حسين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك