شنّ وليد إسماعيل المتحدث باسم ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل، هجوما على الدكتور أحمد كريمة أستاذ جامعة الأزهر؛ بسبب زيارة الأخير إلى إيران، وتعامله مع الشيعة رغم هجومهم على الدين الإسلامي، وفقا لقوله.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» الذي يعرض على فضائية «المحور»، الأربعاء، قائلا: «يجب نزع العمامة عن الدكتور أحمد كريمة، لأنه حضر كل مؤتمرات الشيعة، وقام بتقبيل كتبهم التي تسب الصحابة والخلفاء الراشدين»، حسبما قال.
وتوجه «إسماعيل» باتهام للدكتور أحمد كريمة، يفيد تقاضيه مبلغ مالي قدره 95 ألف جنيه، نظير هذه الزيارة التي لم تتم بموافقة الأزهر الشريف، حسب قوله.
وبدوره نفى الشيخ أحمد كريمة، هذه الاتهامات جملة وتفصيلا، قائلا: «لقد ذهبت إلى كردستان واجتمعت بالجالية السُنية فقط، وحاولت قدر الإمكان توصيل الصورة الحقيقة للإسلام والتي تم تشويهها في عصر الإخوان المسلمين والسلفيين»، حسبما قال.
وتابع: «أقسم بالله لم أتقاضى أي أموال، وسافرت أمام الجميع على مرأى ومسمع من الكل، ولن أرد على الرعاع، أو انساق لأي مهاترات»، حسبما قال.
وردا على سؤاله بشأن إبلاغ الأزهر الشريف بتلك الزيارة، أوضح أنه تقدم بطلب للأزهر الشريف، ولكن لم يتم الرد عليه، مضيفا: «أنا على المعاش، وأستاذ حر، وذهب لإعطاء والأزهر لا يمنع زيارات إيران».
يذكر أن الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية دكتور أحمد علي عجيبة، قد قرر تجميد عضوية دكتور أحمد كريمة من أعمال ولجان المجلس لحين انتهاء التحقيقات التي أحيل إليها بجامعة الأزهر الشريف.
وتأتي التحقيقات على خلفية سفره إلى إيران وإلقاء محاضرات دون تنسيق مع الجامعة وفق البيان الصادر عنها، وسيتخذ المجلس قراره النهائي في ضوء ما تسفر عنه تحقيقات الجامعة وتوجيهات شيخ الأزهر.