تمسك محمد الدماطي، محامي القيادي الإخواني محمد البلتاجي، بانقضاء الدعوى الجنائية في قضية تعذيب محام في ميدان التحرير، نظرًا لاقترانها بقانون العفو الشامل الذي صدر برقم 89 لسنة 2012 حمايةً لثورة 25 يناير وأهدافها.
وأضاف الدماطي، خلال مرافعته في جلسة الخميس، أن "الدكتور البلتاجي رمز من رموز ثورة يناير العظيمة.. ولا ثورة أعقبتها"، معتبرًا أن "30 يونيو ثورة مضادة لثورة يناير وعمل القائمون عليها على التنكيل برموز شريفة وضياع مشتعلة في ثورة يناير"، على حد قوله.
ودفع الدماطي ببطلان شهادة الشاهد الأول لإصابته بمرض نفسي وعدم توافر أي أدلة فنية أو مادية أو طبية بالنسبة للأفعال المنسوبة للبلتاجي في القضية، قائلا: إن "البارزين في ثورة يناير كانوا يترددون على شركة سفير إبان الثورة".
يحاكم في القضية كل من محمد البلتاجي وصفوت حجازي، القياديين بجماعة الإخوان، بالإضافة إلى أسامة ياسين، وزير الشباب السابق، ومحمود الخضيري، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، وأحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة وآخرين.