ترامب: الأمم المتحدة لم تحقق أهدافها - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ترامب: الأمم المتحدة لم تحقق أهدافها

سبق أن انتقد ترامب الأمم المتحدة وأساليب إدارتها
سبق أن انتقد ترامب الأمم المتحدة وأساليب إدارتها
BBC
نشر في: الإثنين 18 سبتمبر 2017 - 8:25 م | آخر تحديث: الإثنين 18 سبتمبر 2017 - 8:26 م

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن منظمة الأمم المتحدة لم تحقق أهدافها بسبب البيروقراطية.

ودعا في اجتماع عن إصلاح الأمم المتحدة بنيويورك المنظمة الدولية إلى "التركيز على الناس أكثر من تركيزها على البيروقراطية".

وقال إنه ليس مقبولا أن تتحمل دولة واحدة القسط الأكبر من الأعباء المالية.

وتدفع الولايات المتحدة 28،5 في المئة من ميزانية قوات حفظ السلام، التي وصفها ترامب بأنها غير عادلة.

ويتوقع أن يلقي الرئيس الأمريكي الثلاثاء خطابا مطولا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

"الموقف الجريء"

وقد انتقد ترامب، وهو لا يزال مرشحا للانتخابات الأمريكية، الأمم المتحدة، وتحدث عن "ضعفها التام وعدم كفاءتها".

وقال الاثنين عن المنظمة الدولية إنها "لم تحقق أهدافها بسبب البيروقراطية وسوء الإدارة".

وحض الدول الأعضاء على اتخاذ "موقف جريء" لتغيير طريقة عمل المنظمة الدولية بدل "التمسك بالأساليب التي أثبتت فشلها".

وطالب الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، إلى أحداث تغييرات.

ورد عليه غوتيريش بالاعتراف بأن البيروقراطية المفرطة تمنعه من النوم.

وقال: "إن الذي يريد أن يعطل عمل منظمة الأمم المتحدة لا يمكنه أن يأتي بقوانين أحسن من التي وضعناها بأنفسنا".

واشتكى ترامب من أن الولايات المتحدة "لا ترى عائدات استثماراتها".

وقد خفضت الأمم المتحدة، تحت ضغط من الولايات المتحدة، ميزانيتها بنحو 500 مليون دولار.

ولم تتحمس فرنسا وروسيا للمبادرة الأمريكية، وسط قلق من تركيز الإدارة الأمريكية على خفض النفقات أكثر من تركيزها على أداء الأمم المتحدة.

وكانت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، من أكبر المتحمسين لخفض 600 مليون دولار من ميزانية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هذا العام.

وأشارت هيلي الجمعة إلى أن أكثر من 120 دولة تدعم المبادرة الأمريكية لإصلاح الأمم المتحدة، واعتبرت ذلك دعما قويا لإصلاحات غوتيريش.

خلافات بشأن إيران وكوريا الشمالية

وسيجري الرئيس الأمريكي الاثنين محادثات مع نظيره الفرنسي، إمانيول ماكرون، الذي يلقي بدوره أول خطاب له في الأمم المتحدة، ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

ويتوقع أن يثير ماكرون ونتنياهو مستقبل الاتفاق النووي مع إيران، إذ سيدافع الرئيس الفرنسي عن الإبقاء عليه، أما رئيس الوزراء الإسرائيلي فيتوقع أن يدعو إلى إلغاء الاتفاق.

ومن المقرر أن يجري ترامب محادثات مع الرئيس الكوري الجنوبي ورئيس الوزراء الياباني بخصوص العقوبات على كوريا الشمالية.

وكان مجلس الأمن قد أقر الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تشمل حظرا على صادرات النسيج وتقييد شحنات النفط للضغط على بيونغيانغ ودفعها إلى المفاوضات لإنهاء برنامج الصواريخ والأسلحة النووية.

ولكن روسيا والصين تدعوان إلى محادثات دبلوماسية مع كوريا الشمالية، محذرتين من أن أي تدخل عسكري أمريكي ستكون له عواقب وخيمة.

وسيرأس وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اجتماعا عن العملية العسكرية في ميانمار، التي تصفها الأمم المتحدة بأنها "تصفية عرقية"، بعدما أغرم أكثر من 400 ألف من المسلمين الروهينجا على النزوح من ديارهم إلى بنغلاديش.

وسيحضر الاجتماع ممثل عن ميانمار ووزراء خارجية عدد من الدول المعنية بالأزمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك