رئيس جامعة حلوان لـ«الشروق»: نتفاوض لشراء أرض كلية التربية الرياضية بالهرم بعد خسارة القضية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس جامعة حلوان لـ«الشروق»: نتفاوض لشراء أرض كلية التربية الرياضية بالهرم بعد خسارة القضية

حوار ــ هانى النقراشى
نشر في: الإثنين 18 سبتمبر 2017 - 9:36 م | آخر تحديث: الإثنين 18 سبتمبر 2017 - 9:36 م
- كليات الفنون دخلت فى تطوير المناطق العشوائية لرفع الذوق العام.. والجهاز الإدارى «هما اللى شايلين الجامعة».. ولابد أن يتخذ المجلس الأعلى للجامعات قرارا «مؤسسيا» تجاه المتأخرين فى الترقيات.. نسعى لإنشاء كلية للإعلام بديلا للقسم بـ«الآداب»

كشف رئيس جامعة حلوان الدكتور ماجد نجم، عن كسب أصحاب الأرض المقامة عليها كلية التربية الرياضية بنين بالهرم، الدعوى القضائية التى كانت متداولة فى المحاكم ضد الكلية والجامعة منذ 2003، مشيرا إلى أن الجامعة تتفاوض الآن مع أصحاب الأرض لشرائها منهم، بدلا من إنشاء كلية جديدة فى الحرم الجامعى تكلف الجامعة أعلى من سعر الأرض.

وأضاف نجم خلال حوار مع «الشروق» أن الجامعة بدأت فى الاستعداد للعام الدراسى الجديد عقب عيد الفطر، حيث قامت بصيانة ودهان المدن الجامعية والمدرجات وقاعات التدريس، فضلا عن تركيب كاميرات مراقبة على أبواب الحرم الجامعى، منوها إلى أنه سيتم تنظيم احتفالات لاستقبال للطلاب الجدد على مدى أسبوعين فى بداية العام الدراسى.
وإلى نص الحوار.
* فى البداية، إلى أين وصلت مشكلة كلية التربية الرياضية بنين بالهرم؟
ــ هذا انفراد خاص لـ«الشروق»، فقد حصل أصحاب الأرض المقامة عليها الكلية على حكم قضائى لصالحهم فى الدعوى القضائية المتداولة منذ عام 2003، بسبب خطأ فى التخصيص الصادر منذ عام 1960، ونتفاوض حاليا لشراء الأرض لتضم لأصول جامعة حلوان.
والبعض طالبنا بترك الأرض وبناء كلية جديدة على مسطح كبير فى الحرم الجامعى، لكن هذا صعب الآن، حيث إن إنشاء كلية جديدة سيكلفنا أموالا طائلة فى ظل الأسعار الموجودة، ومن الأفضل شراء قطعة الأرض المتنازع عليها، وإعادة تشغيلها فى خدمة المجتمع وتنمية موارد الكلية، خاصة أنها فى موقع استراتيجى بين شارعى فيصل والهرم، وتخيل لو حولت إلى نادٍ صيفى للشباب أو أعمال رياضية للتأجير فى أوقات غير مخصصة للتدريبات الطلابية، فسيتم سداد ثمن الأرض من الموارد الذاتية بالكلية والجامعة.
* ماذا عن استعدادات الجامعة للعام الدراسى الجديد؟
ــ الاستعدادات بدأت عقب مغادرة الطلاب للمدن فى العام الدراسى الماضى عقب عيد الفطر، حيث تم عمل صيانة دورية من إصلاحات ودهانات وأعمال صحية بالمدن والمطبخ والمطعم المركزى، ونحن فى اجتماعات شبه أسبوعية لمتابعة أعمال الصيانة فى المدرجات، خاصة الكليات ذات الكثافة العالية مثل «التجارة والحقوق والآداب والخدمة الاجتماعية».
وبالنسبة لتأمين الجامعة والأمن الإدارى فالوضع جيد ومستقر وسيتم تركيب كاميرات مراقبة، إضافة إلى حل مشكلة كلية التربية الموسيقية التى كانت بين المقاول والإدارة الهندسية.
ومع بداية العام الدراسى الجديد سيتم تنظيم احتفال كبير على مدى أسبوعين فى بداية العام الدراسى لاستقبال الطلاب والترحيب بالطلاب الجدد.
* هل ستطبق الجامعة قرار «الأعلى للجامعات» بزيادة رسوم المدن الجامعية إلى 350 جنيها؟
ــ جامعة حلوان تطبق الرسوم التى يحددها المجلس الأعلى للجامعات والمقدرة بـ350 جنيها إقامة وتغذية، وتكلفة الطالب الحقيقية 1810 جنيهات شهريا، والوجبات فيها لحوم وفراخ يوميا ما عدا الأربعاء كشرى، والزيادة رمزية وهناك رعاية طبية وكشف على المنشطات والمخدرات وغيرهما، ونسعى إلى زيادة أعداد الطلاب إلى 4 آلاف هذا العام، حتى نستوعب طلاب الأماكن البعيدة فى البداية ثم الأقرب مثل الصف وأطفيح فى مرحلة لاحقة.
* ما موقف الجامعة من أعضاء هيئة التدريس المتأخرين فى الترقيات؟
ــ لا بد أن يُتخذ فيها قرار من المجلس الأعلى للجامعات ويكون «مؤسسيا»، وإن كنت بصفة شخصية اميل إلى أن يكون هناك نوع من الضوابط تتمثل فى وجود عقوبات على من يتراخى فى مواصلة دراسته وأبحاثه بعد الوصول إلى درجة الدكتوراه، ولا نقصد أن نحد أو نقيد زملاءنا ولكن لتحفيزهم ودفعهم نحو الترقية.
و«بعض الناس تقول مرتبى زى ما هو وعلاواتى وحتى بعد المعاشات بيتمدلى أستاذ متفرغ يبقى اترقى ليه»، لكن لو وضعت ضوابط لتحفيز الزملاء على الترقية، لأن بعض الناس لا تعمل إلا إذا كانت تحت ضغط، وأعتقد أن هذا «ضغط محمود» وسيدفع بالزملاء للترقية.
وأدعو زملائى لمواصلة مسيراتهم، وإن كانت توجد مشكلة فى بعض لجان الترقيات، فليتوجهوا إلىَّ لحلها، والمجلس الأعلى للجامعات يجمد العمل فى بعض اللجان بسبب «التعنت»، لكن القواعد تتيح التظلم مرة واثنتين وهناك أساتذة تم ترقيتهم بعد التظلم.
* ماذا عن كلية الطب بالجامعة.. وكم عدد الطلاب المقبولين هذا العام؟
ــ الفرقة الأولى كانت 150 طالبا وهذا العام قبلنا 200 طالب وطالبة، بإجمالى 350 أولى وثانية، ونوعية جيدة من تعليم أفضل، وخلال 3 سنوات سيكون تم الانتهاء من إنشاء المجمع الطبى بالحرم الجامعى، وسيكون هناك مستشفى للطلبة ومستشفى اقتصادى ومستشفى جامعى، لخدمة حلوان والتبين و15 مايو والصف وأطفيح.
* هل تم حل أزمة الأماكن الشاغرة فى المناصب القيادية بالكليات؟
ــ الأماكن جميعا «اتملت» خلال الأيام الماضية، وأصدرت عددا كبيرا من القرارات، بحيث عندما تبدأ الدراسة يكون رؤساء الأقسام والوكلاء فى أماكنهم وحتى العمداء بيكون «قائم بعمل» فى حالة تأخر القرار الجمهورى بالتعيين، وسيتم اختيار نائبين لرئيس الجامعة هذه الأيام.
* جامعة حلوان لها طبيعة خاصة وتضم جميع كليات الفنون.. ما دور هذه الكليات؟
ــ لدينا كليات الفنون جميلة والفنون التطبيقية والتربية الموسيقية والتربية الفنية، ومن ضمن الأمور التى نقوم بها «مهرجان سنوى» يتم تنظيمه بمنطقة الزمالك مع قرب الربيع، إضافة إلى دور الكليات فى تطوير العشوائيات لرفع الذوق العام، وكلية الفنون التطبيقية تتعاون مع محافظة الجيزة بحكم القرب الجغرافى ومقر الكلية هناك، والفنون الجميلة تعمل مع منطقة الزمالك وكلية التربية الموسيقية مع جمعية محبى الزمالك.
* ماذا تقدم الكليات لخدمة المناطق المجاورة؟
ــ نعمل على محورين، أولا: الحملات الطبية شغالة ومستمرة بالمناطق المجاورة مثل عزبة الوالدة وعرب غنيم، وثانيا: نعمل على تطوير منطقتين عشوائيتين بحلوان وهما عزبة خليل وعرب سلام بمنطقة المعصرة، بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى ووزارة الإسكان وهو عبارة عن تطوير اجتماعى وحضرى وتعليم صناعات وحرف من خلال كليات التعليم الصناعى والفنون التطبيقية والاقتصاد المنزلى.
* هل يوجد دور للجامعة على المستوى الدولى؟
ــ بالتأكيد.. توجد برامج ماجستير مشتركة تمنح بالتعاون مع جامعات من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، وسنصل لمرحلة البكالوريوس المشترك، وهذا يرفع أسهم الجامعة دوليا فى تخصصات معينة وتساهم فى عملية الرقى والتصنيف الدولى، إضافة إلى البرامج البحثية فى العديد من الكليات مع الاتحاد الأوروبى بكليات مثل «الحاسبات والمعلومات والسياحة والفنادق» وغيرها.
* ماذا عن خطتك فى المرحلة المقبلة؟
ــ منظومة العمل تضم الأستاذ الجامعى والطالب والموظف، ولدى تركيز خاص على الموظف الجامعى، لأنه يجب أن نوفر له مناخ عمل ورضا وظيفيا ليس فقط بالمكافآت المادية وإنما فى التواصل الاجتماعى بينهم وتكريمهم، حيث إن الجهاز الإدارى بالجامعة يضم 8 آلاف موظف، وهم قوة لا يستهان بها «هما اللى شايلين الجامعة»، ولا بد من الاهتمام والارتقاء بمستواهم التدريبى والمهنى والمالى.
وبخصوص تحديث الجامعة وتطويرها أسعى لإنشاء كلية إعلام بالجامعة بديلا لقسم الإعلام بكلية الآداب، وفى المستقبل، أن تكون كلية الآداب 3 كليات «ألسن وآداب زى ما هيا وإعلام»، علاوة على إنشاء مركز لبحوث الدواء بالتعاون بين كليات «طب وصيدلة وعلوم»، ليكون طفرة نوعية والكوادر البشرية جاهزة وجارٍ البحث عن المكان والخطة موجودة، فضلا عن الارتقاء بتصنيف الجامعة دوليا وأنا غير راضٍ عن تصنيف الجامعة ونريد خلال عام القفز على الأقل من 300 إلى 500 مركز للأعلى.
وبالنسبة للأساتذة، فأنا عضو هيئة تدريس وهم زملائى وسأهتم بهم ودائما معهم، وعضو هيئة التدريس صاحب العملية التعليمية والبحثية ومكتبى مفتوح لهم جميعا.
* هل هناك رقابة على عملية الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه؟
ــ قانون تنظيم الجامعات لا يجعل المدرس يشرف على رسالة، وأستاذ مساعد على الأقل، وإذا اشترك المدرس فهو بصفة مشرف مساعد بقصد التدريب على عملية الإشراف، «ولما مدرس بقالة 20 عاما معملش بحث ومتأخر فى الترقى ينفع يشرف؟، لا طبعا».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك