بالصور أشهر الأماكن الأثرية في «البحيرة»..في عيدها القومي - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور أشهر الأماكن الأثرية في «البحيرة»..في عيدها القومي

بسنت الشرقاوي
نشر في: الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 3:24 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 3:24 م

يحتفل أهالى محافظة البحيرة، يوم 19 سبتمبر من كل عام، بالعيد القومي للمحافظة، الذي يتزامن مع ذكرى إنتصار أبناء المحافظة على حملة "فريزر" الإنجليزية عام 1807، وهي حرب دارت بين قوات محمد علي باشا، بمساعدة أهالي رشيد، والقوات البريطانية.

وفي ذكرى الانتصار على الحملة تستعرض "الشروق" أبرز الأماكن الأثرية السياحية في المحافظة:

 

قلعة قايتباى
القلعة الموجودة في مدينة رشيد، بناها السلطان المملوكي، الأشراف قايتباى، وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 متر، وعرضه 50 متر، وسمك أسواره 4.5 متر، تعتبر من أشهر الأماكن الأثرية في المحافظة.
وتعتبر رشيد ثانى أكبر مدينة تجمع الآثار الإسلامية بعد القاهرة.

فنار رشيد
يعد واحدا من أهم المعالم السياحية والأثرية في البحيرة، فهو يمثل نموذجا فريدا لتطورعمارة القرن الـ 19 برشيد، وتم إنشاؤه عام 1869، ضمن 4 فنارات، هو، وفنار آخر في البرلس، والثالث في دمياط، والرابع في مدينة بورسعيد، وذلك لإرشاد السفن على ساحل البحر المتوسط؛ بسبب إقتراب موعد تشغييل قناة السويس.

منزل عثمان أغا ( الأمصيلى )
والذى تم بناؤه عام 1808 ميلادية على يد عثمان أغا الأمصيلى وكان جنديا بالجيش العثمانى ويتكون من ثلاثة أدوار الاراضى به حجرة الاستقبال وبها قواطيع من الخشب بينها أعمدة رخامية كما يوجد بالدور الأرضى المخزن والحظيرة المخصصة لركوب (الأغا) والصهريج الذى تخزن به المياه ودورات المياه، أما الدور الأول فبه حجرات للرجال ودواليب حائطية مطعمة بالعاج والصدف مكونة أشكالا نجمية، فضلا عن المشربيات من الخرط الدقيق ويعلوها مناور، أما منزل حسيبة غزال فقد بنى هو الآخر عام 1808 وهو ملحق بمنزل الأمصيلى و كان مخصصا للخدم ويتكون من ثلاثة أدوار، الأرضى وبه مخزن من الداخل وتعلوه حجرة بسلم من المخزن وحجرة الصهريج والدور الأول به حجرات بها شبابيك خرط والدور الثانى به مشربيات وحجرة ملحقة بها مخزن.


دير وادي النطرون

به مقابر كل البطاركة الأرثوذكس، ويوجد بصحراء النطرون غرب البحيرة، ويمثل أول تجمع رهباني مسيحي هناك، فهو يعود للقرن الـ 4 الميلادي، وهو دير عامر حتى الآن، بجانب ثلاثة أديرة أخرى، هي دير الأنبا بيشوي، دير البراموس، ودير السريان.

قصر الملك فاروق بإدفينا

هو عبارة عن استراحة خاصة بالخديوي إسماعيل، حولها حفيده الملك فؤاد الأول إلى قصر ملكي على الطراز الإيطالي، وحشد فؤاد كميات هائلة من الكتل الخرسانية الفرعونية لبنائه، وصمم أرضياته من الباركية الإيطالي المنقوش، وتزينت حديقته بعدد كبير من الأشجار النادرة المهداة للملك فؤاد الأول وابنه الملك فاروق.

تل كوم تقالة الأثري
هو تل يحوي بعض القطع الأثرية، ويقع جنوب عزبة الصاوي بحوالي متر، بمدينة أبو حمص.

قناطر إدفينا
قناطر إدفينا، هي الممر الرئيسي الذي يربط بين محافظات كفر الشيخ والبحيرة والإسكندرية، وتقع عند نهية إدفينا، برشيد، محافظة البحيرة، وهي القناطر الوحيدة التي تحجز مياه نهر نيل فرع رشيد عن مياه البحر المتوسط.

دار الأوبرا بدمنهور

هي أوبرا تاريخية شيدت في عهد الملك فؤاد الأول، سنة 1930، علي غرار أوبرا القاهرة التي احترقت في سبعينيات القرن الماضي، ويعد مسرح وأوبرا دمنهور تحفة معمارية تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الـ 4 من القرن الماضي، ويتبع المسرح من حيث التخطيط طراز الأوبرا الإيطالية الذي دخل مصر في عصر الخديوي إسماعيل.

منزل عرب كلى "متحف رشيد القومي"

22 منزلا من المنازل الخاصة الأثرية التي لم تزل قائمة حتى اللحظة أشهرها متحف رشيد القومي، الذي ترجع ملكيته الي عرب كلي، محافظ مدينة رشيد في القرن الـ 18 الميلادي، وإعتبرته المحافظة متحفا قوميا لها تخليدا لذكرى إنتصار أهالى المدينة على حملة "فريزر"، والمنزل يتكون من 4 أدوار، ويضم مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التى خاضها ضد المُستعمر الفرنسى والإنجليزى، ويتضمن وصورا للمعارك وللحياة الأسرية، والصناعات الحرفية والشعبية، ومخطوطات، وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذى كشف عنه في رشيد عام 1799.

كما تضم المحافظة 12 مسجدا أثريا أبرزهم:

 

مسجد زغلول
هو أقدم مساجد المدينة ويحمل ذكرى داخل قلوب أهل المدينة، فقد إنطلقت من ماذنته صيحة "الله أكبر" كإشارة للبدأ في الهجوم على الحملة الإنجليزية.

 

مسجد الجندي
هو ثالث المساجد اتساعا فى رشيد، وأقام هذا المسجد وأنشأه الأمير محمد الجندى، عام 1730 ميلادى، وللمسجد ابواب ثلاثة من جميع الجهات ماعدا الجهة القبليه، ويعتبر المسجد من المساجد الأثرية، وبنى على هيئة قباب من الطوب تقوم على 39 عمود ليست كلها على شكل واحد مكون من عدة قطع من الجرانيت.

 

مسجد دمقسيس
هو مسجد معلق، يقع فى مدينة رشيد، تم إنشاؤه عام 1714 على يد صالح أغا دمقسيس، الذي تقول العديد من الروايات إنه كان تاجراً عثمانياً استقر به المقام في رشيد، ويرجع تسمية المنزل بالمعلق بسبب تشييده فوق عدد من المحال التجارية التي كان يملكها دمقسيس، وهو ما يميزه حتى اليوم عن غيره من مساجد المدينة التاريخية، حيث يصعد إليه المصلون عبر بضع درجات قبل أن يصلوا إلى الباب الرئيسي للمسجد، ولايزال يشغل الطابق الأرضي منه عدد من الدكاكين القديمة التي كانت مخصصة لتجارة الغلال في الزمان البعيد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك