عمرو موسى: سياسة مصر الخارجية مرت بمراحل عدة باختلاف الرؤساء - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 5:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو موسى: سياسة مصر الخارجية مرت بمراحل عدة باختلاف الرؤساء

عمرو موسى
عمرو موسى
أحمد العيسوي
نشر في: الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 1:35 ص | آخر تحديث: الأربعاء 18 أكتوبر 2017 - 1:35 ص
قال عمرو موسى، وزير خارجية مصر وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، إن السياسة الخارجية لمصر مرت بمراحل مختلفة خلال العهود السابقة، ففي عهد الرئيس جمال عبد الناصر، كان هو الشخص الذي يتزعم حركة تصفية الاستعمار وتقرير المصير، وانسحب الإنجليز من مصر في أوائل عهده، لذلك كان له مركزًا خاصًا، أدى إلى وجود ثقة عمياء فيه، وانتهى إلى أن القرار كان بيده، لأنه الأقوى صاحب القول.

وأضاف «موسى»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن الرئيس جمال عبد الناصر، كان معروفًا عنه أنه يقرأ كل كلمة تعرض عليه، وبالتالي يتعامل بطريقة مباشرة، موضحًا أن دور وزارة الخارجية أن تضع الرئيس في الصورة بالنسبة لمجمل التطورات العالمية.

وأوضح أنه عندما جاء الرئيس محمد أنور السادات، واجهته مشكلة أساسية هي الهزيمة والتي يجب أن نخرج منها، مشيرًا إلى تولي «السادات» الحكم وفي ذهنه محو هذا العار وقد نجح في ذلك، وكان هناك تأييد له فيما يقدم عليه من حرب لتحرير الأرض.

وأشار إلى مواجهة «السادات» لمظاهرات عديدة وتعليقات ساخرة إلا أنه تحملها حتى يحقق مراده، لافتًا إلى أن وزارة الخارجية كانت تعرض على الرئيس «السادات» تقرير أو أكثر طبقًا لأهمية الأحداث، وأنه من كان يكتب هذه التقاير بخط يده أو أسامة الباز، وتتضمن التقارير الأحداث وتوصيات وزير الخارجية.

وتابع: «الآن الدنيا تغيرت ونعيش عالمًا مفتوحًا، والسياسة الخارجية يوجه بها الرئيس، ولكن وزارة الخارجية قد ترسل تقريرًا وتوصي بأن نتوقف هنا أو نسرع هناك، أو أن نتحالف في نقطة ما، ولكن الرئيس صاحب القرار الأخير».

واستطرد: «طالما لايوجد نظام ديمقراطي فإن السلطة في يد رئيس الدولة، وهو يقرر بنفسة ويقبل توصياتك أو لا والقرار النهائي له، ولديه مستشاريه».

وأوضح أن الأمم المتحدة هي أوسع الأبواب لإنتاج وزراء الخارجية، وهي طريقة متبعة في العالم، لأن الجلوس وقت طويل في الأمم المتحدة تمنح الشخص الفرصة للإطلاع على الأجندة العالمية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك