زار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مقر السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية برلين، في إطار زيارته الرعوية الحالية لألمانيا.
وقال قداسته، بحسب تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الأربعاء، إن "مصر أصل الحضارة وأم الدنيا، وهى فلتة الطبيعة فهى وطن أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا"، مضيفًا: "شعب مصر العظيم متلاحم ومترابط وقوي".
وأكد أن الكنيسة المصرية، هى الكيان الوحيد الذي لم يتعرض للاحتلال على مر الأجيال، وأن الوطن اُحتل ولكن الكنيسة بقيت وطنية حتى النخاع، متابعًا: "المحبة الوطنية التي تجمع المصريين ستجعلهم يجتازون كل الصعاب، فمصر أرض مباركة بسبب زيارة العائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي".
وأوضح أن مباركة بابا الفاتيكان، لأيقونة العائلة المقدسة، واعتبار زيارة مسار العائلة المقدسة حج، أمر لا شك في أنه سيضع مصر على خريطة السياحة الدينية.
وكان قداسة البابا، وصل إلى السفارة المصرية أمس، واستقبله السفير المصري بدر عبد العاطي، والسيدة حرمه، وأعضاء السفارة، حيث اُستقبل قداسته استقبالًا مملوءًا حفاوة وترحاب.
ورافق قداسة البابا، خلال الزيارة أسقفا ألمانيا صاحبا النيافة الأنبا دميان، أسقف ورئيس دير العذراء وأبو سيفين بهوسكتر، والكنائس التي حولها، والأنبا ميشائيل، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوب ألمانيا، وكذلك الوفد المرافق لقداسته والذي يضم نيافة الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والقس أنجيلوس إسحاق، والدكتور أنيس عيسى، والدكتورة إيريني ثابت.