«دي ميستورا» يعتزم التخلي عن منصبه نهاية نوفمبر المقبل - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«دي ميستورا» يعتزم التخلي عن منصبه نهاية نوفمبر المقبل


نشر في: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 3:37 م | آخر تحديث: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 3:37 م

• الموفد الأممي لسوريا: سأقدم «أقوى إحاطة» في حياتي بمجلس الأمن قبيل الاستقالة
• «لافروف»: «مجموعة أستانا» مستعدة للتواصل مع المجموعة المصغرة حول سوريا


قال موفد الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، أمام مجلس الأمن الدولي إنه سيتخلى عن منصبه لأسباب شخصية في نهاية نوفمبر، معلنا عن اعتزامه تقديم إحاطة أخيرة لدى استقالته من منصبه، ستكون «الأقوى» له أمام المجلس.

وأوضح «دي ميستورا»، في تصريحات إعلامية أدلى بها مساء أمس، عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أن «تقديم استقالتي يعود لأسباب أسرية، وليس لأسباب صحية على الإطلاق. أنا بخير وعلى ما يرام». ليكون بذلك هذا الدبلوماسي الإيطالي-السويدي بقي في المنصب مدة 4 سنوات و4 أشهر.

وحول زيارته التي أعلنها في وقت سابق إلى سوريا الأسبوع المقبل، قال المبعوث الأممي: «أعتقد أنه لا يوجد سبب لعدم انعقاد اللجنة الدستورية في نوفمبر المقبل، خاصة وأننا مستعدون لها تماما، وقد مر حتى الآن نحو 8 أشهر». وتابع: «ولذلك، سأناقش في سوريا قائمة الأسماء التي أعدتها الأمم المتحدة لتشكيل هذه اللجنة».

وأردف: «أنا على يقين بأن هذا الشهر سيكون حاسما، وسنرى ما إن كانت اللجنة الدستورية ستبحث فكرة ذات مصداقية أم لا»، معربا عن أمله «أن يتمكن من دعوة هذه اللجنة للانعقاد في نوفمبر»، دون تاريخ محدد. وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي يوليو 2014، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة السابق، بان كي مون، ستيفان دي ميستورا مبعوثا خاصا إلى سوريا، خلفا للدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي الذي استقال من منصبه منتصف مايو 2014.

ولم تكن استقالة «دي ميستورا» بالأمر المفاجئ نظراً لزواجه مؤخراً وتراجع نشاطه، وهو أعلن قبل أشهر عن نيته تلك للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي بدأ البحث عن بديل، وفق مصادر دبلوماسية عديدة.

ومنذ بداية سبتمبر، تعرض «دي ميستورا» لضغوط أمريكية وفرنسية وبريطانية خصوصاً لعقد اجتماع للجنة بنهاية أكتوبر، علماً بأن باريس تتهم دمشق بالتسويف في عقدها. في المقابل، أكدت روسيا الشهر الماضي أنه لا ينبغي استعجال الأمور واتهمت الغرب بالسعي إلى تغيير النظام في سوريا.

وستعقّد مغادرة «دي ميستورا» جهود السلام الدولية في وقت تواصل فيه الحكومة السورية تحقيق انتصارات على الأرض، مما يفتح الاحتمالات أمام تسوية سياسية لإنهاء النزاع.

ومن بين الأسماء المرجحة لخلافته، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف والموفد الدولي إلى العراق يان كوبيتش، بحسب دبلوماسيين في الأمم المتحدة. ودي ميسورا دبلوماسي مخضرم أخذته مهام دولية سابقة إلى مناطق مضطربة مثل أفغانستان والعراق ولبنان ورواندا والصومال.

في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استعداد موسكو للتواصل مع أطراف «صيغة أستانا» والمجموعة المصغرة حول سوريا، شريطة أن يكون هذا الحوار معتمدا على أسس الشرعية الدولية.

وقال «لافروف»، في مقابلة مع «آر تي» الروسية و«باري ماتش» و«لو فيجارو» الفرنسيتين، اليوم: «لسنا ضد الاتصال حتى مع من نختلف معه ومن يختلف معنا، ونحن مستعدون لمثل هذه الاتصالات». يشار إلى أن الدول الضامنة لمسار أستانا هي تركيا وروسيا وإيران.

من جهة أخرى، كشف «لافروف» عن أن اتفاق إدلب يتم تطبيقه حتى الآن بكل تفاصيله من خلال سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك