من سانت كاترين.. انطلاق احتفالية «السلام العالمي» بحضور 4 وزراء و30 سفيرا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:21 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من سانت كاترين.. انطلاق احتفالية «السلام العالمي» بحضور 4 وزراء و30 سفيرا

رضا الحصرى
نشر في: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 11:01 م | آخر تحديث: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 11:01 م

محافظ جنوب سيناء: «سانت كاترين» من أهم مدن العالم في السياحة الدينية
وزير الأوقاف: رعاية الرئيس السيسي لملتقي السلام دليل على إرساء مصر لدعائم السلام في العالم 


انطلقت منذ قليل، فعاليات احتفالية ملتقى السلام العالمي تحت شعار "هنا نصلي معا" بوادي الراحة من مدينة سانت كاترين، بحضور إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، ومحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ونبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، وخالد العناني، وزير الآثار، وأسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، و30 سفيرًا من مصر والدول العربية والأجنبية، وعددًا من أعضاء مجلس النواب، وقيادات تنفيذية وأمنية بجنوب سيناء.

ورحب خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بجميع ضيوف الملتقى الذين لبوا دعوته لحضور الملتقى، مؤكدًا أن مدينة سانت كاترين تتمتع بطبيعة روحانية تتجمع فيها جميع الديانات السماوية إضافة إلى أن الله حباها بطبيعة خلابة وكنوز أثرية لا تعد ولا تحصى، كما أنها تعد من أهم الأماكن السياحة الدينية في العالم.

وقال المحافظ، إن الملتقى يدعو إلى السلام، الذي يعد تشريع إنساني، حق لكل إنسان على الأرض وندعوا العالم لزيارته هذا المكان الذي يعد لا مثيل له في العالم.

ومن جانبه قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن رعاية الرئيس السيسي، للملتقى بمثابة رسالة سلام للعالم، بأن مصر هي مهبط الديانات السماوية، والتقاء الأديان، وأن الإسلام لم يفرق بين الأديان، مؤكدًا أن سانت كاترين رمز تسامح الأديان، حيث يتعانق المسجد والدير عبر القرون في تسامح إنساني.

وأشار، إلى أن المسلمين كانوا ومازالوا دعاة للسلام، وأن الإرهاب بلا دين أو وطن، قائلاً: «نقف جميعًا كمصريين في حسم لمواجهة قوى الشر بعقل مستنير لكشف زيف هذه الجماعات الضالة».

وأشاد بالقوات المسلحة والشرطة، في مواجهة الإرهاب، وخفافيش الظلام بغية الوصول لعالم بلا إرهاب وهو ما تجمع عليه كل الديانات.

ومن جانبه قال أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن السلام تعايش ومحبة، والحرب فرقة، حيث أن السلام يصنع الأمم والحرب تدمر الشعوب.

وأوضح، أن السلام دعوة الأنبياء والمرسلين؛ لأن جميع الشعوب لهم الحق في العيش بلا خوف أو رعب والأصل في التعاون بين البشر هو الأخوة والإنسانية.

وأكد، أن مدينة سانت كاترين، هي رمز للتسامح الديني، ومصر حاضنة الأنبياء والرسل، والقرأن الكريم حث على السلام، ونبذ العنف والإرهاب وكل الأنبياء والرسل دعوتهم، كانت من أجل السلام ومحاربة التطرف والعنف.

وشكر «العبد»، المحافظ، على استضافه الملتقى؛ لأنه بالفعل يخاطب العالم بالسلام ويدعوا للسلام.

وبدأ الحفل، بالسلام الوطني، ثم أعقبه الإنشاد الديني والترانيم الكنائسية، ويهدف الملتقى العالمي لتنشيط السياحة الدينية في جنوب سيناء، وإرسال رسالة سلام للعالم، أن سيناء أرض السلام وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا، وإبراز سماحة الأديان والحوار الحضاري بين أتباعها وإعلاء قيم المواطنة والتعايش.
بنود مترابطة - 3



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك