نفى محمد كمال، المتحدث الإعلامى، لحركة شباب 6 أبريل، تنسيق الحركة مع الجبهة السلفية فى أى فعاليات مرتبطة بتظاهرات 28 نوفمبر المقبل، مؤكدا على أن الحركة لن تشارك فى المظاهرات، خشية من وقع ضحايا أو إصابات فى صفوف المتظاهرين. وقال كمال لـ«الشروق»: «الدعوة تأتى فى توقيت غريب وتثير الشك»، مشيرا إلى أن الحركة والقوى الثورية تركز على إحياء فعاليات أحداث شارع محمد محمود. كما نفى هشام فؤاد، عضو المكتب السياسى لحركة الاشتراكيين الثوريين، ما نشر مؤخرا عبر الصفحات الخاصة للتيار الإسلامى على مواقع التواصل الاجتماعى وبعض المواقع الإخبارية عن مشاركة الحركة فى فعاليات 28 نوفمبر أو التواصل مع القوى الإسلامية.
وقال فؤاد إن الحركة لن تشارك فى الفعالية، خاصة أن الدعوة تتضمن مطالب تخص القوى الإسلامية والتى تتمثل فى الهوية الإسلامية مع إقصاء مطالب القوى الثورية، مضيفا أن الحركة ستكتفى بالمشاركة فى الوقفة على سلالم نقابة الصحفيين بالتنسيق مع القوى الثورية فى إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود. فيما أشار مصدر داخل حركة شباب 6 أبريل، إلى أن عددا من أعضاء الحركة سيشاركون بشكل شخصى فى فعاليات 28 نوفمبر الجارى، مبررا ذلك بأن أعضاء الحركة يرفضون أغلب القرارات السياسية وعلى رأسها قانون التظاهر.