قال الكاتب الصحفي والباحث السياسي، فيصل جلول، إن واقعة تفجير انتحارية فرنسية نفسها، خلال عملية المداهمة التي نفذتها الشرطة الفرنسية بضاحية سان دوني لضبط عدد من المشتبه بهم في تنفيذ الهجمات الإرهابية في باريس، يعتبر الأول من نوعه في العاصمة الفرنسية.
وأضاف «جلول» خلال مداخلة هاتفية من باريس لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، الأربعاء، أن هذه الواقعة كانت مفاجأة لرجال الشرطة الفرنسية، ولم يكن متوقعًا على الإطلاق من سيدة، مؤكدًا أن تجنيد السيدات في الجماعات الإرهابية من أصعب الأشياء في فرنسا.
وتوقع أن تكون هذه الانتحارية زوجة إحدى الإرهابيين المتورطين في تفجيرات باريس، متابعًا: «الأنظار كلها ستتجه للمحجبات بعد هذا الحادث، ومن المحتمل وجود تضييقات على السيدات المحجبات خلال الفترات المقبلة».
وأكد الباحث السياسي، أن تحديد الشرطة الفرنسية هوية عدد من الإرهابيين المتورطين في حادث تفجيرات باريس، ومحاصرة عبد الحميد أبا عود المشتبه في أنه العقل المدبر لهذه الهجمات، في حملة المداهمة بسان دوني، تعتبر تحرك سريع من رجال الأمن، وتشير لكفاءة المحققين في الحادث.
جدير بالذكر أن الشرطة الفرنسية تنفذ حملة مداهمة مكبرة لضبط مشتبه بهم في تنفيذ هجمات باريس الأخيرة، في ضاحية سان دوني شمال باريس، أدت لمقتل 3 من المشتبه بهم بينهم سيدة فجرت نفسها بعبوة ناسفة، واعتقال 3 آخرين، بينما تتم محاصرة عبد الحميد أبا عود المشتبه في أنه العقل المدبر للهجمات الإرهابية في باريس، داخل شقة يتحصن بها ويتبادل إطلاق النار مع رجال الشرطة.
فيما يتابع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عملية المداهمة من مكتب رئاسة الوزراء الفرنسية بحضور رئيس الوزراء ووزير الداخلية، كما أمر عمدة ضاحية سان دوني المواطنين بعدم الخروج للشوارع حتى تنتهي عملية المداهمة حرصًا على سلامتهم نظرًا لتبادل إطلاق النار مع المشتبه بهم.
https://www.youtube.com/watch?v=TEnAxOEVkgQ