4 سيدات يحلمن بإنهاء سيطرة الرجال على مقعد «المعادى» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

4 سيدات يحلمن بإنهاء سيطرة الرجال على مقعد «المعادى»

كريمة النجار وسهير عثمان
كريمة النجار وسهير عثمان
كتب ــ أحمد البردينى:
نشر في: الأربعاء 18 نوفمبر 2015 - 10:28 ص | آخر تحديث: الأربعاء 18 نوفمبر 2015 - 11:55 ص

سهير عثمان: مزاج الدائرة يميل إلى انتخاب السيدات.. والنجار ترفع شعار «أتحدى الجميع».. وهايدى تتسلح بالشباب لهزيمة المال السياسى
بين 23 مرشحا يتنافسون على مقعد واحد بدائرة المعادى وطرة، تحلم 4 سيدات بتمثيل الدائرة فى معركة انتخابية شرسة، لا تخلو من استخدام المال السياسى، أملا فى إنهاء سيطرة الذكور على المقعد.

ولسنوات عديدة سيطر الرجال على مقعد دائرة المعادى دون مزاحمة حقيقية من السيدات، كان آخرها فوز مصطفى بكرى ونائب الإخوان رمضان عمر فى انتخابات 2012 التى تلت ثورة 25 يناير.

السيدات اللاتى يخضن غمار المعركة الانتخابية فى دائرة المعادى يعتمدن بشكل كبير فى خطابهن على محاربة المال السياسى وتشجيع الشباب على المشاركة فى المرحلة الثانية، حيث يواجهن العديد من المشكلات فى انتشارهن بالكثافة المطلوبة قبل أيام من الصمت الانتخابى.

«مصممة على وجود طريق مشروع خالٍ من المال السياسى والرشاوى الانتخابية، فالأصوات التى سأحصدها بمجهودى فقط».. تتحدث سهير عثمان، مرشحة حزب «حراس الثورة» عن الطريق الذى سلكته فى المعركة الانتخابية الأولى لها.

وتعول عثمان، دكتورة الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، على وعى الناخبين بدعم المرشحات فى الانتخابات الحالية، للتصدى للمرشحين الذكور فى الدائرة، حسبما تقول: «لمست التنوير بين ناخبى المعادى ورغبتهم فى تمثيل العنصر النسائى على المرشحين الرجال»، ويتضمن البرنامج الانتخابى للمرشحة خفض معدلات البطالة بين الشباب، والمساهمة فى إقامة ملتقيات توظيف خريجى الجامعات المصرية.

وبين المرشحات السيدات فى الدائرة، كريمة النجار، عضو اتحاد المرأة العربى، التى تخوض معركتها الانتخابية الأولى أيضا بأفكارها وخدماتها دون الاعتماد على خدمات سماسرة الانتخابات، بحسب قولها.

وتسعى النجار للتغلب على ضعف الإمكانيات المادية فى حملتها الانتخابية، وهو ما تسبب فى تأخر دعايتها بالدائرة حتى أيام من موعد الاقتراع فى المرحلة الثانية، إلا انها لا ترى ذلك عائقا للتواصل مع الناخبين.

لا توجه النجار خطابها إلى فئة معينة من الناخبين، وهو ما تعبر عنه بقولها: «استهدف الشباب والعواجيز والسيدات والذكور، وكل مواطن له الحق فى التصويت»، وتؤمن المرشحة بأن معركتها الحقيقية مع المال السياسى الذى يتحكم فى المشهد الانتخابى الحالى، لكنها تتحدى ذلك باختراقها الكتل التصويتية للأقطاب الكبيرة فى الدائرة، توضح: «نتحدى الجميع، ونستطيع بمجهوداتنا إحراج المرشحين القدامى سواء من الحزب الوطنى أو ممثلى حزب المصريين الأحرار».

«مستمرة فى جولاتى وحملتى من منطلق قناعتى بأن الصوت النزيه الذى لا يباع ولا يشترى هو الصوت الذى يستحق ان احصل عليه»، هنا تتحدث هايدى حسام، إحدى المرشحات عن دائرة المعادى، غير عابئة ببورصة شراء الأصوات التى تقدرها بـ500 جنيه حتى الآن.

عضو جميعة المعماريين المصريين تستهدف الشباب والمثقفين فى كتلتها التصويتية بالدائرة، معربة عن قلقها فى الوقت ذاته من عزوف الشباب لعدم درايته بالمرشحين ورفضه عودة رموز النظام السابق، ووجوه أخرى شاخت ولم تقدم الكثير لا سياسيا ولا رياضيا، بحسب تعبيرها.. صاحبة الـ 34 عاما تعتمد فى خطابها على انها أصغر المرشحين سنا لذا توجه خطابها لفئة الشباب، وهو تعتبره سيهسل من تواصها مع الناخبين وقد يكون داعما لها فى المعركة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك