بعد انتهاء قوات الشرطة الفرنسية من عملية المداهمة لعدد من المشتبه بهم في سان دوني بشمال باريس، قال وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف من موقع الحادث، إن وزارته مستمرة في جهود ضبط المشتبه بهم وتأمين الأحياء الفرنسية والتصدي للإرهابيين.
وأضاف «كازنوف» خلال تصريحات من سان دوني، ونقلتها فضائية «سي بي سي اكسترا»، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات عن اختباء عبد الحميد أبا عود المشتبه به أن يكون العقل المدبر للهجمات الإرهابية على باريس، في ضاحية سان دوني شمال باريس.
وأوضح أن عملية المداهمة نتج عنها في المرحلة الأولى اعتقال 13 شخصًا من المشتبه بهم في تنفيذ الهجمات الإرهابية، بعد تبادل لإطلاق النار فور بدء عملية المداهمة هناك.
وتابع: "الجزء الثاني من المداهم كان عند قيام سيدة بتفجير نفسها بعبوة ناسفة، وتم إلقاء القبض على اثنين من الإرهابيين المقيمين معها بالشقة، أحدهم من مؤجر الشقة التي يختبئ بها منفذي هجمات باريس في حي سان دوني".
جدير بالذكر أن الشرطة الفرنسية نفذت حملة مداهمة مكبرة لضبط عدد من المشتبه بهم في تنفيذ هجمات باريس الأخيرة، في ضاحية سان دوني شمال باريس، أدت لمقتل اثنين من المشتبه بهم بينهم سيدة فجرت نفسها بعبوة ناسفة، واعتقال 13 أخرين.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف، انتهاء عملية المداهمة بعض القبض على الإرهابيين، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تلقت معلومات عن اختباء عبد الحميد أبا عود المشتبه في أنه العقل المدبر للهجمات الإرهابية في باريس، بضاحية سان دوني شمال باريس.