وصلت أمس الاربعاء جميع وفود الدول العربية المشاركة فى أول بطولة اقليمية للتراثليون تقام بالعاصمه البحرينية المنامه و تأكد غياب مصر عن المشاركة بسبب تأخر استخراج تأشيرات الدخول وضيق الوقت ، حيث تأكد وصول  لاعبو  السعودية ،الامارات ، لبنان ،الجزائر،المغرب ، ليبيا ، سوريا ، وتشارك البحرين  بفريقين بصفتها الدولة المنظمه

و يتكون كل فريق من الفرق التسع المشاركة فى البطولة من لاعبين من لاعبى الاولمبياد الخاص  وشريك من الأسوياء ، حيث يشارك اللاعبان فى السباحة والعدو ، بينما يشارك الشريك فى الدراجات

وقام  المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى  فور وصوله للبحرين  قام ببحث الاسباب التى أدت الى عدم مشاركة مصر رغم تأجيل انطلاق البطولة لمدة أسبوع بسبب تأخر استخراج تأشيرات الدخول ، وقام بعقد اجتماعا هاما مع محمد ناصر مدير الرياضة والمسابقات  وشريف الفولى مدير الالعاب والمسابقات بالرئاسة الاقليمية واللذان كانا قد وصلا أمس الى المنامه لبحث الاسباب التى أدت الى عدم مشاركة مصر فى هذه البطولة ، خاصة وان مصر من أوائل الدول العربية التى تشارك فى العاب ومسابقات وبطولات الاولمبياد الخاص سواء كانت أقليمية أو عالمية ، وشدد على ضرورة تدارك ذلك فى المستقبل من منطلق حرص الرئاسة الاقليمية على مشاركة جميع دول المنطقة فى الالعاب سواء كانت اقليمية أو عالمية ، واضعا فى الاعتبار الظروف شديدة الصعوبة التى تمر بها عدد من دول العالم خاصة فى المنطقة العربية بسبب الاعمال الارهابية

 كما قام بالاطلاع على كافة تفاصيل اقامه البطولة والتى ىتستمر حتى يوم 22 نوفمبر ، وأكد على ضرورة تطبيق القواعد الدولية الخاصة بالألعاب والمسابقات للاولمبياد الخاص والتى طبقت فى الالعاب العالمية الصيفية التى اقيمت بلوس انجلوس منتصف العام ، وأن يكون عام 2016 هو عام الرياضات الموحدة ، بإقامة العديد من البطولات والمسابقات فى مختلف دول المنطقة سواء محليا أو اقليميا وفى مختلف الرياضات الجماعية والفردية

. ومن المعروف بأن الرياضات الموحدة او المدمجه فى الاولمبياد الخاص  تجمع بين لاعبين ذوي الإعاقات الفكرية و أقرانهم من اللاعبين الأسوياء في فرق موحدة بهدف المشاركة في التدريبات و المنافسات الرياضية،وإن ذلك من شأنه تمكين لاعبي الرياضات الموحدة من تحقيق تقدم ملحوظ في معدلات لياقتهم البدنية إضافة إلى صقل مهاراتهم في مجموعة متنوعة من الرياضات ، كما يساهم أيضا في تحفيز روح التحدي لديهم و الحصول على قدر كبير من المتعة و البهجة

و قد أدخلت فكرة الرياضات الموحدة ولأول مرة بأمريكا في منتصف الثمانينيات بهدف تزويد اللاعبين ذوي القدرات المرتفعة بمستوى آخر من إمكانات التحدي و أيضا من أجل نشر مفاهيم إنسانية كالمساواة والاندماج، واليوم باتت تلك المبادرة تتضمن كافة رياضات الأولمبياد الخاص تقريبا، و تمثل الرياضات الموحدة جزءا مهما من ألعاب الأولمبياد الخاص العالمية و المحلية والإقليمية والوطنية