ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، اليوم، أن إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تعتزم رفع القدرات الدفاعية للمملكة العربية السعودية من أجل التصدى إلى الخطر الإيرانى فى المنطقة، مشيرة إلى إمكانية مد حظر شراء أو تصدير الأسلحة إلى إيران.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر فى الإدارة الأمريكية (لم تسمه): إن التهديد الحقيقى الذى ترغب واشنطن فى التصدى له هو تصدير إيران لأسلحتها إلى حلفاؤها فى الشرق الأوسط بما فى ذلك جماعة «حزب الله» اللبنانية، مشيرا إلى أن واشنطن تعجل بتزويد الرياض بأنظمة دفاع صاروخى بقيمة 15 مليار دولار، بحسب اتفاقية وقع عليها الطرفين الشهر الماضى.
وأكد المصدر أن إدارة ترامب تصر على إيجاد حل للأزمة اللبنانية والوضع السياسى المتأزم فى لبنان والذى تزامن مع إستقالة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، مضيفا: «الوضع فى لبنان يصب فى صالح حزب الله وحلفائه.. فكلما استمرت الأزمة كلما زادت حدة الخطر على المصالح السعودية وحلفاؤنا فى المنطقة».
وتابع المصدر أن الإدارة الأمريكية تدرس تمديد حظر تصدير واستيراد الأسلحة من إيران القائم حتى عام 2020، كما تحاول تكثيف جهودها لاعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية.
وتتهم السعودية طهران بتزويد جماعة الحوثى فى اليمن بصواريخ باليستية، حيث أطلق الحوثيون قبل نحو أسبوعين صاروخا باليستيا باتجاه الرياض، ولكن قوات الدفاع الجوى السعودى استطاعت إسقاط الصاروخ دون وقوع خسائر بشرية.