وصل العمدة السابق للعاصمة الفنزويلية كاراكاس، وأحد أبرز المعارضين في بلاده، أنطونيو ليديزما، إلى إسبانيا، بعد أن تمكن من الفرار من الإقامة الجبرية التي كانت مفروضة عليه في فنزويلا.
وهبطت طائرة "ليديزما"، صباح اليوم السبت، في العاصمة الإسبانية مدريد، قادمًا من العاصمة الكولومبية بوجوتا، التي كان قد وصل إليها أمس الجمعة.
وقال عند وصوله إلى مدريد: "أشعر، في اليوم الذي وصلت فيه إلى إسبانيا، بأنني حر".
كان "ليديزما"، قد أُعيد انتخابه في منصبه في عام 2012، ولكن تم عزله قسرًا من منصبه في فبراير 2015، وتم إيداعه في سجن رامو فيردي العسكري، واتهم بالتآمر على حكومة الرئيس اليساري نيكولاس مادورو.
وفي أعقاب خضوعه لعملية جراحية، تم وضعه في وقت لاحق قيد الإقامة الجبرية، حتى تتوافر له فرص أفضل للنقاهة.
ووصف أثناء تواجده في كولومبيا أمس الجمعة، قصة هروبه بأنها تصلح لأن تكون فيلمًا، مشيرًا إلى أنه اضطر إلى اجتياز أكثر من 30 نقطة تفتيش للشرطة الفنزويلية.
واعترف "مادورو"، بافلات واحد من أبرز سجنائه، قائلًا:" أهنئ انطونيو ليديزما، وعليه ألا يعود، وعليه أن يبقى هناك، وعلى الناس في مدريد التزام الحذر، فمصاص الدماء قدم إلى مدريد".