قال اللواء مصطفى أمين، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، إن مشروع الاستزراع السمكي المتكامل في غليون، يستهدف المساهمة مع أجهزة الدولة في تقليل الفجوة الغذائية في أحد أهم مصادر البروتينات الحيوانية وتوفيرها بأسعار مناسبة في متناول الشعب المصري.
وأضاف «أمين»، خلال كلمته في افتتاح مشروع «بركة غليون»، السبت، أن المشروع يستهدف الاستفادة المثلى مما تتمتع به مصر من سواحل وبحيرات غنية وظروف مناخية ملائمة، وتعظيم العائد من الإنتاج باستخدام أحدث التقنيات العلمية، فضلًا عن إتاحة العديد من فرص العمل لمختلف التخصصات.
وأوضح أن المشروع تتعاظم أهميته في ظل مؤشرات إنتاج مصر من أصناف مصادر البروتينات الحيوانية بصفة عامة والسمكية بصفة خاصة، مشيرًا إلى استهلاك مصر من اللحوم 745 ألف طن مقابل 230 ألف طن إنتاج محلي، ومن الدواجن 1.9 مليون طن مقابل إنتاج محلي 1.8 مليون طن، والأسماك 1.886 مليون طن مقابل 1.640 مليون طن.
ولفت إلى استيراد مصر في عام 2014 من اللحوم والدواجن والأسماك 701 ألف طن بمبلع 1.9 مليار دولار، وفي عام 2015 تم استيراد 726 ألف طن بمبلغ 2.2 مليار دولار، وفي عام 2016 تم استيراد 760 ألف طن بمبلغ 1.9 مليار دولار، متابعًا: «من أجل هذا كان مشروع الاستزراع السمكي المتكامل غليون»
وأشار إلى اشتمال المشروع على منطقة للأحواض بعدد 1359 حوض للأصناف المختلفة من الأسماك، وترع رئيسية وفرعية لتغذية الأحواض بطول 63 كيلو متر، ومصارف رئيسية وفرعية بطول 44 كيلو متر، وأعمال ميكانيكية وكهربية، بالإضافة إلى تضمنه منطقة صناعية تتكون من مصنع للأعلاف وآخر للثلج والفوم وتجهيز وتعبئة بطاقة 100 طن في اليوم، فضلًا عن مفرخات وإنتاج زريعة.
ويشهد فعاليات الافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، وعدد آخر من المسؤولين.