قال محمود إبراهيم، والد الطفلة ضحية التعذيب بحضانة «جنة الطفل السعيد» في الإسكندرية، إنه علم بواقعة الإساءة لنجلته من خلال عدة اتصالات تلقاها من أصدقائه، موضحًا أن زوجته انهارت تمامًا بعد مشاهدة الفيديو.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «كل يوم»، المُذاع عبر فضائية «on e»، أمس السبت، أنه لم يرى أحد يتعامل مع طفل في مكان تربوي بهذا الشكل من قبل، متابعًا: «حررت محضر بالواقعة، ولن أتنازل عن حق بنتي بالقانون، والفيديو كان صعب وصادم طفلة 3 سنوات ونصف يحصل معاها كده ليه؟».
وأشاد باهتمام النيابة العامة بالواقعة وتعاطف وكيل النيابة معه، بعد اعتراف المتهمات بارتكابهن الواقعة، معقبًا: «دول إزاي تربويين؟، ومحدش عنده طفل يتمنى يشوف المنظر ده، انا بنتي تصحى من النوم بالشكل ده ليه البنت كان مغمى عليها بنتي بتصحى من أقل حركة، وآخر فترة كانت رافضة تروح الحضانة، وقاعدة ساكتة».
وأغلقت وزارة التضامن الاجتماعى، حضانة جنة الطفل السعيد بالإسكندرية، بعد انتشار فيديو لإساءة معاملة أحد الأطفال بها، وخضوع مالكة الحضانة والمشرفات إلى تحقيق النيابة العامة.