«البيئة»: الاتحاد الأوروبي يدعم مصر لدمج اتفاقيات التنوع البيولوجي - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«البيئة»: الاتحاد الأوروبي يدعم مصر لدمج اتفاقيات التنوع البيولوجي

إسلام عبد المعبود
نشر في: الأحد 18 نوفمبر 2018 - 4:18 ص | آخر تحديث: الأحد 18 نوفمبر 2018 - 4:18 ص

عقدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مساء أمس السبت، مؤتمرًا صحفيًا على هامش الافتتاح الرسمي لمؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي، الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 17-19 نوفمبر الجاري، بحضور كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف التنوع البيولوجي، والسفير المكسيكي بالقاهرة، ولفيف من الإعلاميين بمصر والعالم.

وأعلنت "فؤاد"، أن كل من الاتحاد الأوروبي والأرجنتين وكندا قد أعلنوا دعمهم لمصر وللمبادرة المصرية لدمج الاتفاقيات الثلاث الخاصة بالتنوع البيولوجي والتصحر والتغيرات المناخية خلال الجلسة العامة التى تم عقدها أمس السبت.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبي أكد دعمه لخطوات مصر الواثقة في اتفاقية التنوع البيولوجي، كما أن دولة رواندا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، أعلنت دعمها لمصر لإنجاح خارطة طريق الإتفاقية.

وأوضحت أن المبادرة المصرية لدمج الاتفاقيات الثلاث تسعى إلى تحقيق المكاسب والمصالح لجميع القائمين على الاتفاقيات، بالإضافة إلى مواجهة فجوة تمويلها، وإحراز العديد من المكاسب لكل أطراف الاتفاقية، وأن الجهة المنظمة والمستضيفة للحدث بالتعاون مع الأمم المتحدة تضعان أمام الأعضاء الميزانية المحددة لتفعيل بنود اتفاقية التنوع البيولوجي بصورة شفافة، مؤكدة أنه من حق كل عضو إبداء رأية مع الأخذ فى الإعتبار أن سكرتارية الأمم المتحدة لا تملك التمويل الكافي لكافة المشروعات.

وأكدت وزيرة البيئة، أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتتاح المؤتمر خير دليل على الاهتمام بالقضايا البيئية، كما أن تواجد الوزراء والمحافظين بالمؤتمر يعتبر خطوة هامة تضمن أن يسلك الاتفاق محل التنفيذ.

ومن جانبه أكدت كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجي، على أن أهداف المؤتمر تتحقق بخطى جيدة، خاصة الهدف الحادى عشر الخاص بإعلان المحميات الطبيعية، كما أنه سيتم تحقيق كافة الأهداف بحلول عام 2020، مضيفة أن دمج الاتفاقيات يعمل على الوصول إلى اتفاقية أكثر شمولا تعمل على حل المشكلات الناجمة عن كل التغيرات المناخية، والتى تؤثر على التنوع البيولوجى وتدهور الأراضى و التصحر بصورة تعود بالنفع على المستويات الوطنية والعالمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك