كيف ستتغير العلاقات بين أمريكا وكوبا بعد التطبيع بين البلدين - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيف ستتغير العلاقات بين أمريكا وكوبا بعد التطبيع بين البلدين

كتب ــ أحمد عبد الحكيم:
نشر في: الخميس 18 ديسمبر 2014 - 8:44 م | آخر تحديث: الخميس 18 ديسمبر 2014 - 8:44 م

عودة العلاقات الدبلوماسية ورفع قيود السفر أبرز التحولات المتوقعة

بعد قطيعة دبلوماسية وحصار اقتصادي أمريكي على كوبا، على مدار أكثر من نصف قرن، طرحت صحف أمريكية تساؤلا مفاده: كيف ستتغير العلاقات في إطار التطبيع الذي أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأول؟ وفيما يلي إجابته:

العلاقات الدبلوماسية:

تشهد العلاقات بين البلدين قطيعة دبلوماسية منذ عام 1960، وذلك بعد تولي الرئيس السابق فيدل كاسترو وحكومته الشيوعية حكم البلاد، إلا أنه وبحسب ما أعلنه أوباما، فإنه سيتم فتح سفارات البلدين في الفترة المقبلة، وبالتالي عودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية.

كوبا وقائمة الدول الراعية للإرهاب:

بعد أن أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية الحكومة الكوبية في قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1982، أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أنه ستتم مراجعة الأمر، ومن المقرر أن يرفع اسم كوبا من القائمة.

قيود السفر:

منذ عقود يفرض كلا البلدين قيودًا مشددة على حركة سفر المواطنين وتنقل رءوس الأموال بينهما، واقتصار السفر على بعض الأشخاص بعينهم كالصحفيين العاملين في وكالات أجنبية، والباحثين، ورجال الدين، إلا أنه بعد التطبيع، وإعلان أوباما رفع هذه القيود، من المقرر أن تشهد الفترة القادمة حرية تنقل الأشخاص في الاتجاهين بين البلدين.

الأصول المالية والحظر التجاري:

بسبب الحصار الأمريكي المفروض على كوبا منذ القطيعة، كانت المعاملات البنكية والتجارية غير مسموح بها، ولا سيما التي تخص الحكومة الكوبية وأعضاءها، إلا أنه وبموجب اتفاق التطبيع، على الكونجرس أن ينظر في الأمر، من أجل رفع الحظر المفروض على هذه التنقلات، وفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

فرحة عارمة وتفاؤل بين الأمريكيين من أصل كوبي:

عبر عدد من الكوبيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة عن فرحتهم بسبب احتمال أن يصبح تواصلهم مع أقاربهم أسهل، إثر إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تطبيع العلاقات مع بلدهم الأم، بعد 50 عامًا من القطيعة. وحسب رويترز، تحدث البعض بتفاؤل حذر عن احتمال تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، بينما انتابت آخرين فرحة عارمة.

وقبيل خروج أوباما على التليفزيون لإعلان الخبر التاريخي، أمس الأربعاء، انتشرت أنباء عن الخطوة الأمريكية، بين الجالية الكوبية في الولايات المتحدة وقوامها 1.5 مليون شخص، مثل النار في الهشيم.

وقال هيوجو كانسيو الذي جاء إلى ميامي ضمن موجة هجرة جماعية من كوبا عام 1980، ويدير مجلة لها مكاتب في ميامي وهافانا، لرويترز: «هذه بداية جديدة».

وتتجلى هذه المشاعر في فلوريدا على وجه الخصوص التي يقع طرفها على بعد 145 كيلومترًا من كوبا ويعيش بها نحو 80% من الأمريكيين من أصول كوبية الموجودين بالولايات المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك