822 طبيبًا و250 عاملًا بالإسعاف أصيبوا منذ ثورة يناير حتى الآن

الشرطة والجيش تقدم الدعم للمنشآت الصحية من خلال تأمينها بالأزمات

خطة متكاملة لتطوير أقسام الطوارئ

قالت دكتور جيهان رمزي، مسؤول قطاع الرعاية العاجلة بوزارة الصحة، إنه "منذ ثورة يناير حتى الآن تم الاعتداء على 822 طبيبًا من بينهم حالتين أصيبا إصابات بالغة وطعنات في البطن، بعضهم احتاج إلى استئصال جزء من الكبد والطحال".

وأضافت رمزي، خلال المؤتمر الذي عقدته جمعية الهلال الأحمر، الخميس، تحت عنوان «الرعاية الصحية في خطر»، أن "الأمر وصل إلى اختطاف أحد الأطباء من داخل قصر العيني، بالإضافة إلى التعرض للسرقة والنهب لتجهيزات مستشفيات قصر العيني وسرطان الأطفال، وإشعال النار في مستشفى كفر الزيات"، لافتة أن "مناطق شمال سيناء والعريش ما زالت تتعرض لهذه الحوادث".

وأشارت مسؤول قطاع الرعاية إلى أن "أقسام الرعاية المركزة تواجه العديد من التحديات منها تزايد أعداد المرضى وسط عجز أطباء الطوارئ، رغم الامتيازات التي تقدمها الوزارة للعاملين في هذا القطاع والحاجة المتزايدة إلى التدريب المستمر، وعجز في الموارد البشرية والمادية، وارتفاع نسبة العدوى بين العاملين في المستشفيات".

وتابعت: "مصر تأتي من أعلى الدول في حوادث الطرق، حيث تقع 133 ألف حادث على الطرق سنويًا تتسبب في وقوع 245 ألف إصابة، و13 ألف حالة وفاة سنويًا. الوزوارة وضعت خطة متكاملة لأقسام الطوارئ استمر لمدة 3 سنوات من الجوانب الإنشائية وتطوير الأقسام الموجودة حاليًا، بالإضافة إلى الالتزام بعلاج حالات الطوارئ أول 48 ساعة مجانًا".

من جانبه، قال الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إنه "خلال الـ3 سنوات الماضية أصيب 250 ألف عامل في الهيئة، وتسببت أحداث العنف في تكسير 300 سيارة إسعاف. 17 ألف من العاملين في الإسعاف ما زالوا يتحملون المسؤولية وهم على الحياد تمامًا دون النظر إلى الاتجاه السياسي لأي حالة".

وذكر الدكتور هشام عطا، رئيس القطاع العلاجي بوزارة الصحة، أن "الفرق الطبية مستمرة في تقديم الخدمة للمرضى. الشرطة والجيش أعطونا الدعم وقاموا بتأمين المنشآت الصحية ومقدمي الخدمة في كل الأزمات بما يضمن استمرار تقديم الخدمة".

كما أوضح رئيس القطاع، أن "الرعاية الصحية في مستوى مقبول وليست في خطر حالي، ومعدلات التعديات على المستشفيات انخفضت بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية"، مؤكدًا أن "أعضاء الفريق الطبي لم يقصروا طوال الأحداث الماضية، وأن شباب الأطباء في العريش والشيخ زويد يعملوا حاليا في ظروف صعبة. هيئة الإسعاف هي فخر لمصر كلها".