من المقرر أن يؤدي وزير الخارجية النمساوي السابق، والذي يتبنى موقفا متشددا تجاه الهجرة سباستيان كورتس،31 عاما، اليمين الدستورية مستشارا للنمسا، اليوم الإثنين، حيث سوف يترأس ائتلافا مع الشعبويين اليمينيين، كان قد أثار مخاوف حول تبنيه موقف مناهض للاتحاد الأوروبي في السياسة الوطنية.
ومن المقرر أن يؤدي كورتس، رئيس حزب الشعب النمساوي المحافظ، اليمين أمام الرئيس الكسندر فان دير بيلين، ليصبح بذلك أصغر رئيس حكومة في أوروبا.
وسوف يتولى هاينز كريستيان شتراخه رئيس حزب الحرية منصب نائب كورتس.
وسوف تركز خطة التعاون بين كورتس وشتراخه على تشديد سياسة الهجرة والإعفاءات الضريبية والحد من البيروقراطية. كما تعهد كورتس بأن تتبنى حكومة النمسا الجديدة موقفا مؤيدا للاتحاد الأوروبي، وذلك عقب أن جذب حزب الحرية الاهتمام ببياناته المنتقدة للاتحاد الأوروبي أثناء الحملة الانتخابية.
ويشار إلى أنه تم حظر إجراء استفتاء بشأن انسحاب النمسا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يؤيده حزب الحرية، ضمن اتفاق الائتلاف الحكومي الجديد المؤلف من 180 صفحة.
وقد تم نشر الاتفاق أمس الأول السبت، حيث أبرز التزام النمسا نحو الاتحاد الأوروبي ومشاركتها في بقية المنظمات الدولية.