طالب الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى ومؤسس مركز الكلى بالمنصورة ومستشار رئيس الجمهورية، بضرورة الاستفادة من كافة العناصر البشرية خاصة المتعلمة، فى تقديم حلول وخدمات من شأنها تفيد المجتمع فى التغلب على التحديات التى تواجهه.
وأكد «غنيم» أن مشكلة التعليم فى مصر قديمة وصعبة، ولا يمكن التصدي لها فرد واحد فقط، مع ضرورة الإنفاق فكل وزير يمحو تجربة سابقية، مثل التابلت والبوكلت، فلابد من إنشاء مفوضية للتعليم وينفذها الوزير الذى يأتى أيًا كان ويسير على نفس الخطة الموضوعة.
جاء ذلك فى الندوة، التي نظمت تحت عنوان "العلم فى خدمة الأنسان" التى أقيمت بمكتبة مصر العامة بالمنصورة، تحت إشراف الدكتورة رباب عبد المؤمن مدير المكتبة، وإقامتها اللجنة المصرية للتضامن بحضور الدكتور حلمى الحديدى وزير الصحة السابق، ورئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقيين الآسيويين، وأدار الندوة طلعت مأمون سكرتير اللجنة.
وأشار إلى ضرورة الاستثمار فى البحث العلمي، قائلاً: «الحب الزرقاء "الفياجرا" حققت مكاسب ضخمة جدًا للشركة المنتجة تجاوزت أكثر مما حققته قناة السويس منذ إنشائها، فلابد أن نستخدم التعليم والبحث العلمى أيضًا في الاستثمار وتحقيق مكاسب من وراءه».
وأشار إلى ضعف نصيب مصر فى البحث العلمي، مقارنة بإسرائيل وأمريكا، كما تتمثل نتيجة ذلك فى عملية الصادرات والصناعات.
وأكد أن التعليم الأساسي مسؤولية الدولة، وأن الجامعات الخاصة عندما تأخذ أطباء للتدريس من الجامعات الحكومية، فهى بذلك تستفذ الثانية، فلا يوجد أيضًا بحث علمى أو إنفاق عليه، قائلاً: «الجامعات الخاصة تقسم الأرباح عكس جامعات أمريكا فهي جامعات أهلية وإيراداتها يعاد للجامعة ويصرف على أعمال البحث العلمي».