قال الدكتور سعدون الساعدي، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك خلافات شخصية عميقة فيما يتعلق بحقيبتي الدفاع والداخلية، جاء ذلك تعقيبًا على موافقة البرلمان العراقي على تعيين وزراء التعليم العالي والثقافة والتخطيط، بينما فشل في التصويت على المرشحين لوزارتي التربية والهجرة، وجاء التصويت بعد تأجيل لجلسة البرلمان استمرت أربع ساعات وعقب اجتماع لرئاسة البرلمان مع قادة الكتل البرلمانية بغياب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي سيرشح خلال ثماني وأربعين ساعة اسمين بديلين لطرحهما للتصويت في جلسة تعقد بعد غد.
وأضاف الساعدي خلال مداخلته مع الإعلامي محمد عبد الله، بالنشرة الإخبارية المذاعة على شاشة الغد، أن الصراع أصبح بمثابة تكسير العظام بين كتلتين كبيرتين وهما البناء والإصلاح، لافتًا أن هذه القضية طفت معها بعض المشاكل على السطح أهمها الاختلاف على وزارتي الدفاع والتربية.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أنه فيما يتعلق بالوضع الإقليمي والدولي والضغوط الكثيرة التي يتعرض لها الداخل العراقي لا يمكن الحديث عنه في الإعلام، لافتًا أن احتفالات عيد الميلاد المجيد سيؤثر على اكتمال النصاب.