اليونيفيل: نفقان اكتشفا على حدود إسرائيل ينتهكان قرارا لمجلس الأمن - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 4:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليونيفيل: نفقان اكتشفا على حدود إسرائيل ينتهكان قرارا لمجلس الأمن

بيروت (رويترز)
نشر في: الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 3:08 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 18 ديسمبر 2018 - 3:08 ص

قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان أمس الاثنين، إن اثنين من أربعة أنفاق تم اكتشافها قرب الحدود مع إسرائيل عبرا خط ترسيم الحدود بين البلدين مما ينتهك قرار الأمم المتحدة الذي أنهى الحرب بين جماعة حزب الله وإسرائيل في 2006.

وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إنها أكدت حتى الآن وجود أربعة أنفاق اكتشفها الجيش الإسرائيلي بالقرب من ”الخط الأزرق“، مضيفة أن ”هذه مسألة مدعاة للقلق الشديد“.

وتقول إسرائيل إن جماعة حزب الله، أقوى جماعة مسلحة في لبنان، حفرت الأنفاق لاستخدامها في تنفيذ هجمات داخل إسرائيل بدعم من إيران. ولم يصدر أي تعليق عن حزب الله بعد.

وقالت اليونيفيل في بيان ”يمكن لليونيفيل في هذه المرحلة أن تؤكد أن اثنين من الأنفاق يعبران الخط الأزرق، وهذه تشكل انتهاكات لقرار مجلس الأمن الدولي 1701“.

وأضافت قوة الأمم المتحدة أنها ستواصل التحقيقات الفنية وطلبت من السلطات اللبنانية ”ضمان اتخاذ إجراءات متابعة عاجلة وفقاً لمسؤوليات حكومة لبنان“.

وتجنبت إسرائيل وحزب الله صراعا كبيرا عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ عام 2006 على الرغم من أن إسرائيل شنت هجمات في سوريا مستهدفة ما قالت إنه نقل أسلحة متطورة إلى الجماعة.

وقالت إسرائيل إن الأمر متروك لليونيفيل للتعامل مع الأنفاق على الجانب اللبناني من الحدود. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحمل حكومة لبنان المسؤولية عن انتهاك قرار مجلس الأمن رقم 1701.

وسبق أن قال الرئيس اللبناني ميشال عون وهو حليف لحزب الله إن لبنان ملتزم بتنفيذ القرار رقم 1701، الذي أنهى الحرب التي استمرت 34 يوما بين إسرائيل والجماعة الشيعية.

وحظر القرار كل الأسلحة غير المصرح بها بين نهر الليطاني والمنطقة الحدودية التي تراقبها الأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان. وبموجب القرار يتولى الجيش اللبناني المسؤولية عن الأمن على جانبه من الحدود في منطقة يحظر على أي قوة مسلحة أخرى، بينها حزب الله، دخولها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك