قالت الشرطة، إن مسلحين يرتدون ملابس عسكرية قتلوا ستة على الأقل من أفراد مجالس الصحوة السنية المدعومة من الحكومة عند نقطة تفتيش قرب مدينة بعقوبة العراقية على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد الأحد.
وأضافت، أن بين الضحايا الزعيم المحلي لمجالس الصحوة واثنين من أبنائه.
وكثيرا ما يستهدف أفراد مجالس الصحوة -الذين ساعدوا القوات الأمريكية في قلب دفة المعركة ضد الميليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق منذ عام 2006- على أيدي مسلحين يحاربون الحكومة التي يقودها الشيعة.
وبعد عامين من رحيل القوات الأمريكية من العراق تصاعد العنف مرة أخرى إلى أعلى مستوياته منذ ذروة أعمال العنف الطائفي عامي 2006 و2007 عندما قتل عشرات الآلاف.
وتقول الأمم المتحدة، إن حوالي 9000 شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق العام الماضي كلهم مدنيون باستثناء 1050 شخصا.
وتزايد التوتر هذا العام منذ أن سيطر متشددون على صلة بتنظيم القاعدة وغيرهم من المسلحين السنة على مدينة الفلوجة في الأول من يناير، مستغلين الإحساس بالظلم بين الأقلية السنية لاستعادة قوتهم في محافظة الأنبار الصحراوية.