ضمن مبادرة «مصر المواجهة» التى أطلقها البيت الفنى للمسرح، برعاية وزارة الثقافة، لإعلان موقف المسرحيين المصريين الرافض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، أقيمت أمس الأول الأربعاء على خشبة المسرح القومى، أمسية فى مدح محمد وعيسى عليهما السلام.
الأمسية قدمها الشاعر محمد بهجت، ومزج فيها بين أشعاره المناهضة للتطرف والأغانى والأناشيد الوطنية والدينية، وحضرها عدد من الفنانين أبرزهم سميحة أيوب، وسهير المرشدى، وسميرة عبدالعزيز، ومديحة حمدى، وأحمد ماهر، والكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، ومن الشخصيات العامة حضر المهندس ابراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، وأميرة أبو المجد.
بدأ الحفل بتقديم محمد بهجت لجميع أفراد فرقة مركز الإبداع الفنى المصاحبه له، بقيادة المايسترو محمد باهر، وغناء المطرب مصطفى سامى ورباب ناجى، مؤكدا أنه يشعر برهبة كبيرة من الوقوف على خشبة المسرح القومى، خاصة وأنه يجلس أمامه فى القاعة كبار النجوم الذين وقفوا على خشبته.
وأشار بهجت، إلى أن رحلته مع هذا المسرح بدأت قبل 28 عاما، عندما قدم أشعارا تحت عنوان «رحلة التنوير» التى ترصد لمحات من حياة كبار المفكرين التنويريين فى مصر ومنهم طه حسين وعباس العقاد.
وعلى مدى ساعتين تقريبا، امتزجت أشعار «بهجت» بالغناء الذى تنوع بين الوطنى والدينى وسط تفاعل كبير من الحضور.
ومن الأغنيات التى تم تقديمها خلال الأمسية «أحلف بسماها وبترابها»، و«مدد مدد شدى حيلك يا بلد»، و«مصر يا غالية يا أم الدنيا»، و«المسيح»، و«مدد يا رسول الله»، و«يا سيدة يا سيدة يا أم الشموع القايدة».