كرّم المسرح الصغير باﻷوبرا، الدكتور ناجى شاكر، رائد فن العرائس فى مصر والوطن العربى، على تاريخه فى هذا الفن، أمس، بحضور الناقد المسرحى عمرو دوارة، والناقدة التشكيلية إيناس حسنى، وأمنية يحيى الأستاذة بكلية الفنون الجميلة.
تناول اللقاء حياة ناجى شاكر منذ ولادته فى القاهرة سنة 1932، وبدايات تعلقه بفن العرائس فى سن الخامسة.
وتحدث شاكر عن أوبريت «الليلة الكبيرة»، الذى اعتبره السبب الرئيسى فى شهرته داخل مصر، قائلا: تعود قصة الليلة الكبيرة لترك صلاح جاهين بيته وذهب لبيت سيد مكاوى وكتبها فى حالة ضيق ولحنها مكاوى وتم عرضها على الإذاعة مقابل ملاليم».
وأكد شاكر أهمية فن العرائس فى إدخال السعادة فى قلوبنا، مناشدا وزارة الثقافة بإقامة متحف يضم فن العرائس، متسائلا: «أليست هذه فنون وهذا تاريخنا، ليه مبنهتمش بيه، لم أذهب إلى بلد فى العالم إلا وكان فيها مسرح للعرائس؟». متابعا: «إحنا عندنا العرايس مرميه فى المخزن».
ويمتلك ناجى شاكر سيرة مليئة بالإنجازات منذ دخوله كلية الفنون الجميلة قسم الديكور سنة 1957 وتخرجه بتقدير امتياز، ثم اختيار للاشتراك فى إنشاء مسرح العرائس الذى أخرج من خلاله أول عرض لمسرح العرائس بمصر.
وشارك شاكر فى 100 مسرحية، أبرزها سهرة مع الجريمة وأوبريت شهاب الدين ومسرحية الزير وشغل أرجوزات، والليلة الكبيرة التى فازت بالجائزة الثانية عن تصميم العرائس والديكور فى مهرجان بوخارست الدولى، ويعمل حاليا أستاذا غير متفرغ بكلية الفنون الجميلة بالزمالك شعبة الفنون التعبيرية.