طلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من 50 شخصية من كبار المسؤولين في إدارة أوباما بالبقاء في مناصبهم من أجل ضمان استمرارية الحكومة.
وذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية أن هذا القرار يأتي في الوقت الذي يسعى فيه ترامب لشغل المناصب المهمة في حكومته الجديدة، ومن بين المتبقين من إدارة أوباما مسؤولين أمنيين وطنيين كبار، بما في ذلك بريت ماكجورك، المبعوث الخاص للائتلاف العالمي الذي يقاتل تنظيم داعش في العراق وسوريا.
ويعتبر هذا التحرك مفاجئ نظرا لانتقادات ترامب المتكررة لجهود أوباما لمكافحة الجماعات الارهابية حتى أنه وصف أوباما بأنه «مؤسس داعش» خلال حملتة الانتخابية في أبريل الماضي.
وعلى الرغم من ذلك يتمتع ماكجورك بمصدقية عند الحزبين الجمهوري والديمقراطي. فلقد خدم كمستشار في العراق وأفغانستان في عهد الرئيس جورج دبليو بوش.
وقال شون سبايسر المتحدث الرسمي الجديد للبيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إن ماكجورك سيبقى في وزارة الخارجية حتى يمكن تسمية بديل. ما نحن متأكدون منه هو أنه، في الوقت الحاضر، لدينا فريق سيستمر لتقديم المشورة لترامب لضمان أمن البلاد وتنفيذ أولوياتنا".
ومن المسؤولين الكبار في إدارة اوباما، يستمر آدم زوبين، الذي يشرف على العقوبات الدولية في وزارة الخزانة، مع الإدراة الجديدة.
ورشح أوباما زوبين وكيلا لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في عام 2015، لكن لم يصدر أي موافقة من مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري آنذاك. وقال متحدث باسم وزارة الخزانة إن زوبين سيشغل منصب القائم بأعمال وزير الخزانة حتى يتم يعين أحد أخر.
ومن بين مسؤولين إدارة أوباما سيتبقي نائب وزير الدفاع روبرت ورك، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية توم شانون، ورئيس المركز الوطني لمكافحة الإرهاب نيك راسموسن ودبني كيرن، مدير المكتب العسكري في البيت الأبيض.