طالب الإعلامي تامر أمين، المسؤولين في القضاء والمباحث بتحديد موقفهم تجاه اللاعب محمد أبو تريكة، لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، والذي تم إدارج اسمه ضمن قائمة الإرهابيين لمدة 3 سنوات، على ذمة القضية التي يتم التحقيق فيها بناء على بلاغ مقدم من لجنة أموال الإخوان.
وقال «أمين»، خلال برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الخميس، «نفسي الدولة تحسم أمرها، وأطالب قانون الدولة، ونحن دائمًا ما نقول إننا دولة قانون ومؤسسات، فلا يمكن أن يكون لدينا كل هذه الترسانة من القوانين ولمدة 3 سنوات مش عارفين نحدد "أبو تريكة" مظلوم ولا مدان»، موضحًا أنه وفقًا لقرار التحفظ على أمواله، والحكم الأخير الخاص بضم اسمه في قائمة الشخصيات الإرهابية، فإنه رسميًا في نظر الدولة ومن حيث الوصف القانوني إرهابي.
وتابع: «هذا الأمر يضايقني كثيرًا، أن محمد أبو تريكة، الذي أسعد الملايين في مصر والعرب، ورفع علم مصر وارتدى تيشيرت منتخب مصر، نعتبره إرهابيًا ليس لأنه قتل لكن لاتهامه بأنه ساهم بأموال شركته في دعم بعض التنظيمات أو النشاطات التابعة للإخوان، إحنا عاوزين نعرف الحقيقة».
وأوضح أنه لا يطالب بالعفو عن «أبو تريكة»، لكنه يطالب بتطبيق القانون، وتحديد ما إن كان مدان أم برئ، مضيفًا «لا يصح أن نظل في هذه المنطقة الرمادية، العالم أكل وشنا على أبو تريكة، الفيفا في كل مناسبة تكرمه، والاتحاد الإفريقي جعله يجلس بجوار رئيس الجابون في افتتاح كأس الأمم الإفريقية، أنا بطالب أنه تتحدد اتهاماته وإذا ثبتت نحاكمه».
وكانت الدائرة السادسة شمال بمحكمة جنايات القاهرة، قد أصدرت حكمًا يوم الخميس الماضي، بإدراج جماعة الإخوان على قائمة الكيانات الإرهابية، وإدراج أسماء الأشخاص المتحفظ على أموالهم من قبل لجنة حصر وإدارة أموال الجماعة، على قائمة الإرهابيين لمدة 3 سنوات، وذلك على ذمة القضية التي يتم التحقيق فيها بناء على بلاغ مقدم من لجنة أموال الإخوان.
ومن الأسماء التي ضمتها القائمة: الكابتن محمد أبو تريكة، والرئيس الأسبق محمد مرسي، وأبناؤه، والمرشدان محمد بديع، ومحمد مهدي عاكف، وأبناؤهما، وعدد من القيادات الإخوانية أبرزهم خيرت الشاطر، وأبناؤه، وسعد الكتاتني رئيس مجلس النواب السابق، وعزب مصطفى، وعزة الجرف، عصام العريان، ورجل الأعمال صفوان ثابت، ومساعدة رئيس الجمهورية السابق باكينام الشرقاوي، والإعلامي مصطفى صقر، والقاضي السابق وليد شرابي.