السلطات الفلبينية تعتقل مواطنا مصريا تشتبه في انتمائه لتنظيم «داعش» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 5:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السلطات الفلبينية تعتقل مواطنا مصريا تشتبه في انتمائه لتنظيم «داعش»

السلطات الفلبينية تعتقل مواطنا مصريا تشتبه في انتمائه لتنظيم «داعش»
السلطات الفلبينية تعتقل مواطنا مصريا تشتبه في انتمائه لتنظيم «داعش»
مانيلا- د ب أ
نشر في: الإثنين 19 فبراير 2018 - 12:17 م | آخر تحديث: الإثنين 19 فبراير 2018 - 12:17 م

اعتقلت قوات الأمن الفلبينية، رجلا مصريا، يُشتبه في أنه قيادي سابق في تنظيم «داعش»، وأنه يُجند عناصر لصالح التنظيم، وفقا لما ذكره قائد شرطة البلاد، اليوم الإثنين.

إلا أن المشتبه به، الذي يُدعى فهمي الأسود، قال للنيابة العامة إن الشرطة أجبرته أثناء التحقيق على الاعتراف بانتمائه إلى التنظيم الإرهابي الدولي.

وقال، أثناء التحقيق معه بمقر وزارة العدل: «أجبروني على أن أقول إنني من "داعش"».

وقال الجنرال رونالد ديلا روسا، قائد الشرطة الفلبينية، إنه قد تم القبض على المشتبه به في مطلع الأسبوع برفقة صديقته الفلبينية، أنابيل ساليبادا، في شقة بالعاصمة مانيلا، موضحا أن فريقا مشتركا من الشرطة والجيش ضبطوا أسلحة وذخائر ومكونات متنوعة لصنع عبوات ناسفة داخل شقة «الأسود» و«ساليبادا».

وأضاف «روسا»، أثناء مؤتمر صحفي قدم خلاله المشتبه به إلى وسائل الاعلام: «أن "الأسود"، كان قياديا سابقا في تنظيم "داعش" على الحدود السورية التركية»، مشيرا إلى أنه حاليا في الفلبين من أجل تجنيد عناصر جديدة.

وذكر أن ضباط المخابرات مازالوا يجمعون المعلومات حول «الأسود»، الذي كان يسافر من وإلى مانيلا عبر ماليزيا وتركيا منذ يوليو عام 2016، باستخدام جواز سفر تونسي مزور، متابعا: «سنعرف عدد الذين جندهم بعد التحقيق».

وأقر «الأسود»، بأن جواز سفره مزور، ولكنه نفى حيازته للأسلحة التي تم ضبطها، أو وجود أي نية لديه للقيام بأي شيء سيء في الفلبين.

واستطرد: «إذا أراد شخص ما الهجوم، فهل سينتظر عامين لكي يقوم بهذا الهجوم؟»، متسائلا: «إذا كنت دائم السفر، فهل كنت سأذهب إلى المطار بهذه الأغراض معي دائما؟ إنها "الشرطة" تكذب عليكم».

ومازال المحققون يبحثون أيضا الصلة بين «الأسود» والمسلحين المنتميين لـ«داعش»، والذين فرضوا حصارا لمدة خمسة أشهر على مدينة ماراوي، الواقعة على بعد 800 كيلو متر جنوب مانيلا العام الماضي.

وقد لقي أكثر من 1200 شخص، من بينهم أكثر من 40 مدنيا حتفهم خلال القتال في مدينة ماراوي، وهو الأمر الذي دفع الرئيس رودريجو دوتيرتي، إلى إعلان الأحكام العرفية في منطقة منداناو الجنوبية.

وتم تمديد فترة الأحكام العرفية حتى نهاية عام 2018 بعد أن حذر مسؤولو الأمن من أن تنظيم «داعش» يقوم بتجنيد أعضاء جدد ويخطط لشن هجمات جديدة عقب الهزيمة في مدينة ماراوي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك