علق اللواء محمد زكي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على الحادث الإرهابي الذي شهدته منطقة الدرب الأحمر، مساء الاثنين، قائلًا: «لا بد أن نتوقع تمامًا أن تكون هناك بعض العناصر التي ترغب في إحداث نوع من إجهاض الإيجابيات التي يعيشها المواطنون».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «ten»، مساء أمس الاثنين، أن أي مخطط إرهابي، قد يحدث خلال الفترات الراهنة، يسعى للتشكيك في سلامة الاستقرار الداخلي لمصر، ومحاولة التوجه نحو المستقبل الآمن.
وأشار إلى تعقب الأجهزة الأمنية للإرهابي المسؤول عن الحادث بقوله: «لكن لا بد أن نعي أن هناك أجهزة أمنية، لديها معلومات تم التحري من مصداقيتها»، مشددًا على المواطنين ضرورة ألا يبخلوا بأي معلومات لأجهزة الأمن المصري.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا أمس الاثنين، قالت فيه: "في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر".
وتابع: "قامت قوات الأمن بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه، انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته؛ ما أسفر عن مصرع الإرهابي، واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وآخر من مباحث القاهرة، كما أصيب اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطني، والآخر من مباحث القاهرة".