قال حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة، إنه تم الانتهاء من تدريب أكثر من 200 مدير شركة سياحية خلال البرنامج التدريبي الأول الذي تم تنظيمه بالعاصمة الإدارية، مشيرا إلى أن الغرفة تستهدف تدريب 15 ألف سائق ويجري التنسيق مع المرور لإصدار رخصة قائد مركبة سياحية، جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقدته وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، مساء اليوم الاثنين.
حضر اللقاء النائب عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة والطيران بالبرلمان وأحمد الوصيف رئيس اتحاد الغرف السياحية ود.سها بهجت مستشارة الوزيرة للتدريب ود.عماد حسن مستشار الوزيرة للتنمية المستدامة وعبدالفتاح العاصى رئيس قطاع الفنادق ومجدى شلبى رئيس قطاع الشركات ورورؤساء الغرف وهم وماجد فوزى "الفنادق" وعادل المصرى "المنشأت السياحية" وعلى غنيم "السلع السياحية" وهشام جبر "الغوص والانشطة البحرية".
وأضاف الشاعر، أنه تم ربط شركات السياحة إلكترونيا مع الغرفة ويمكن لأي شركة إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بها "أون لاين " دون اللجوء إلى مقر الغرفة بميدان الدقى، مشيرا إلى أنه تم استحداث لجنة لفض المنازعات الداخلية ببن الشركات وبعضها وبين الشركات والفنادق من جهة أخرى.
وقال ماجد فوزى رئيس غرفة الفنادق، إننا نعمل على 3 محاور وهي العنصر البشري والفندق والسائح، مؤكدا أنه تم فحص ومراجعة 104 فنادق بالغردقة ومثلها بالفنادق العائمة بالاقصر وأسوان وسيتم إبلاغ هذه المنشآت بأي ملاحظات ليتم تلافيها وإعادة التقييم مرة أخرى.
وأضاف أننا نسعى لوضع كود موحد للفنادق للحماية المدنية، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من قاعدة بيانات لجميع العاملين بالفنادق، وتم الانتهاء من تدريب 1600 عامل بشرم الشيخ و900 بالغردقة.
وأوضح عادل المصرى رئيس غرفة المنشآت السياحية أنه تم الانتهاء من تدريب 500 عامل على فنون الطهي بالتنسيق مع الوزارة وذلك بالقاهرة والأقاليم.
وقال هشام جبر رئيس غرفة الغوص والأنشطة البحرية، إن هناك تنسيقا بين وزارتي السياحة والبيئة في مجال السياحة المستدامة والحفاظ على الشعاب المرجانية وطلب من وزيرة السياحة ضم وزارة البترول لهذه المنظومة وذلك بسبب تسرب بعض كميات البترول بالقرب من محمية من رأس محمد، مشيرا إلى أهمية الشعاب المرجانية بشرم الشيخ والغردقة التي مازالت بحالة جيدة تفوق مثيلتها في المناطق المنافسة.
وطالب علي غنيم رئيس غرفة السلع السياحية بضرورة تنفيذ تدريب شامل لجميع العاملين في محلات بيع السلع السياحية نظرا لتعاملهم المباشر مع السائحين، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات بجانب العمل مع الوزارة على تدعيم الحرف المعرضة للاندثار التي تتميز بها مصر في المجال السياحي.