نتنياهو: دول عربية ترى إيران أكبر خطر فى المنطقة الآن - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:37 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نتنياهو: دول عربية ترى إيران أكبر خطر فى المنطقة الآن


نشر في: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 9:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 فبراير 2019 - 9:41 م

وزير الخارجية العمانى: قلنا لرئيس الوزراء الإسرائيلى بكل قوة لا أمان دون قيام الدولة الفلسطينية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن هناك تغيرا جوهريا فى سياسة دول عربية واسلامية فى المنطقة، مشيرا إلى أن ممثلى دول عربية فى مؤتمر وارسو تحدثوا عن أن إيران أكبر خطر فى المنطقة الآن.

وأضاف نتنياهو خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر رؤساء الجاليات اليهودية فى مدينة القدس المحتلة: «تتمحور سياسة هذه الدول (لم يسمها) حاليا حول مسألة التصدى لإيران وللتيارات الإسلامية المتطرفة»، وفقا لهيئة البث الإسرائيلى «مكان».

وأشاد نتنياهو بما وصفها بـ«الإنجازات» التى تم تحقيقها فى هذا المضمار خلال مؤتمر وارسو، الأسبوع الماضى، قائلا: «تحدث ممثلو الدول العربية عن كون إيران أكبر خطر فى المنطقة اليوم»، وتابع: «هذه الدول أقرت بحق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها بوجه هذا الخطر».

ونشر مكتب نتنياهو صورة لانطلاق مؤتمر «السلام والأمن فى الشرق الأوسط»، الأربعاء الماضى، فى وارسو، ظهر فيها نتنياهو على طاولة عليها أيضا وزراء خارجية عرب.

وظهر نتنياهو على رأس الطاولة وإلى جانبه وزير الخارجية اليمنى خالد اليمانى، ووزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو.

فى غضون ذلك، قال وزير الخارجية العمانى يوسف بن علوى خلال مقابلة مع قناة «آر.تى» الإخبارية الروسية، إن «منطقة الشرق الأوسط تشهد ما اسماه «بداية النهاية لألعاب كبرى»، مشيرا إلى أن الأزمة السورية فى مقدمتها.

وقال بن علوى: «قلنا لنتنياهو صراحة وبقوة، لا أمان لدولة إسرائيل إلا بقيام الدولة الفلسطينية»، مضيفا: «لا بد من خلق نظرة جديدة، تضمن قيام الدولة الفلسطينية واستقرار المنطقة.. لا نتفاوض نيابة عن أحد ولا نفرض على أحد شيئا لكننا نستجيب لمن يطلب منا المساهمة فى تهيئة ظروف معينة».

وأشار وزير الخارجية العمانى إلى أن المرجعيات الدولية هى الأساس المناسب لكلا الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، وفى سياقها يجب أن تأتى الجهود الدولية.

وقال بن علوى: «ليس هناك تطبيع بل هناك عملية سلمية مستمرة، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة شرط لأية عملية سلام وفق القرارات والمرجعيات الدولية النافذة. وهنا لا بد من رؤية تحقق أهداف الأخوة الفلسطينيين وقيام دولتهم».

وشدد الوزير العمانى على أن «بيان وارسو»، لا يعبر عن كل مواقف المشاركين فيما يتعلق بالملف الإيرانى ومواقفها فى المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك