أعلنت وزيرة الشتات الأرمينية هرناوش هاكوبين، أنه يوجد ما بين 7 إلي 8 ملايين أرميني يعيشون في الشتات خارج البلاد وتستضيفهم مجتمعات أخرى في العالم، مؤكدة احترم الشتات لبلدهم الأم وأنهم يعملون على توفير الدعم المادي لبلادهم وتعزيز الروابط الثقافية والتعليمية والهوية وإقامة الأعمال فيها.
جاء ذلك في كلمتها أمام منتدى الإعلام الدولي أمس الأربعاء، تحت عنوان "تحت سفح جبل أرارات" الذي يعقد بمناسبة مرور 100 عام علي عمليات الإبادة الجماعية علي يد الامبراطورية العثمانية.
وأضافت هاكوبين أن عمليات الإبادة الجماعية التي استهدفت الأرمن نتج عنها مقتل 1.5 مليون شخص وتدمير 2350 كنيسة و1500 مدرسة، في حين اختفت أحد اللهجات الأرمينية التي كانت موجودة في غرب البلاد، مشيرة إلي أن العام الماضي شهد تدمير كنيسة بدير الزور في سوريا.
وأوضحت أن نحو 21 ألف سوري أرميني تركوا سوريا وعادوا إلي أرمينيا التي اعتبرتهم أبنائها وليس لاجئون، مؤكدة أنه هناك ما بين 2.5 مليون إلي 10 ملايين أرميني يعيشون في البحر الأسود تم إجبارهم علي التحول لاعتناق الدين الإسلامي.
ولفتت وزيرة الشتات الأرمينية إلي أن الحدود بين أرمينيا وتركيا تعد آخر الحدود المغلقة في أوروبا، معربة عن اعتقادها بأن تركيا تزور الحقائق حول الإبادة الجماعية والتي تعتبر جريمة لابد من التحقيق فيها دوليا ولابد من عدم السماح بالانفلات من العقوبة.
وبدوره، ألقى جيرو مانيونان بيان الذكرى المئوية التي أعدتها الهيئة الحكومية لتنسيق فعاليات الذكرى المئوية للإبادة الأرمينية، بالتشاور مع اللجان الإقليمية في الشتات الأرمني "تجسيداً للإرادة الموحدة للشعب الأرميني واستنادا إلى إعلان استقلال أرمينيا عام 1990 ودستورها.