قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن عملية المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة استؤنفت في الدوحة وتسير بالنسق المعهود.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، صباح الثلاثاء: «لم نقترب من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكننا متفائلون بحذر، ونرى أن استئناف المفاوضات أمر جيد».
وأوضح أن «محادثات الدوحة تركز على المساعدات الإنسانية والهدن المقترحة في غزة»، مجددًا التحذير من أن أي عميلة في رفح تؤدي إلى كارثة إنسانية، وسيكون لها انعكاس سلبي على المحادثات.
وتابع: «دور مصر وقطر قائم على الوساطة فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية في إطار خفض التصعيد بشكل عام، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لإنهاء الحرب».
ونفى إمكانية وضع مدى زمني للمحادثات حول الهدنة في غزة، موضحًا أن المحادثات مرتبطة بتبادل المقترحات بين الطرفين والوصول إلى حلول للقضايا الخلافية الرئيسية.
وعن طبيعة المفاوضات الجارية في الدوحة، أجاب: «لا تختلف عن الجولات السابقة من المفاوضات؛ يتم تقديم مقترح رئيسي للطرفين، ثم نحصل على إجابة ثم يتم تبادل الردود على مستوى المسئولين والفرق الفنية كما جرى سابقًا».